فاطمة تطلب حضانة حفيدها: ابنى وزوجته تسببا فى تعاطيه للمخدرات

السبت، 14 أكتوبر 2017 03:00 ص
فاطمة تطلب حضانة حفيدها: ابنى وزوجته تسببا فى تعاطيه للمخدرات محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عمرو يبلغ من العمر 8 سنوات ساقه حظه التعيس للوقوع فى قبضة أب وأم معدومى الضمير دمرهما الإدمان ولحس عقولهما وتناسيا أن لديهما طفل عليهما رعايته.

جدة الطفل طالبت فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "ارفعوا الظلم عن حفيدى وأنقذوه من ابنى المدمن وزوجته المستهترة وأمنحونى الحق فى حضانته".

وقالت " فاطمة .س" البالغة من العمر 53 سنة أمام المحكمة فى دعوى أقامتها للمطالبة بحضانة حفيدها: "المال الكثير أتلف ابنى وجعله يسلك طريق اللى يروح ميرجعش بعد أن ضيع ممتلكاتنا على المواد المخدرة والخمور ومرافقة السيدات وكذلك زوجته ونسيا أن لهما طفل صغير لم يرتكب ذنب ويعاقب بالعيش معهما.

 

وأضافت: "أقنعتهم بالدخول مصحة بالخارج للعلاج لكنهما فى كل مرة كانوا ينتكسان".

وتابعت الجدة:" ربيت حفيدى منذ ولادته بسبب سفر والديه المستمر لقضاء العطلات بالخارج والفسح وتحملت مسئوليته وحاولت حمايته من تسيبهما ولكن لم يسلم من قضاء بعض الأوقات برفقتهما مؤخرا، وهنا وقعت الكارثة بعد أن طاله جنونهما من تعذيب وضرب وهم تحت تأثير السموم التى يتعاطونها".

واستطردت فاطمة: تدهورت حالة حفيدى النفسية وتأخر مستواه الدراسى ووالديه غارقان فى ملذاتهما ناسيين مستقبله وأصبح لا يذهب للمدرسة ويجبر على الإقامة معهما بعد أن منعاه من العيش برفقتى وجده عقابا على رفضا مدهما بالأموال عقابا على تركهما المصحة.

وكانت الكارثة – تقول الجدة: مؤخرا تخليا عن أبوتهما ودفعا ابنهما لمشاركتهما تلك السموم كما أخبرتنى خادمتهما ما دفعنى لإجراء تحليل للطفل واكتشاف وجود نسبة مواد مخدرة كبيرة فى دمه".

واستغاثت الجدة: "أصبحت بين نارين نار حبى لابنى ونار خوفى على حفيدى فى ظل تمسك والديه ببقائه معهما وفى النهاية أثبتت حالته فى بلاغ بقسم الشرطة واتهمت والديه بإيذائه وطالبت بحرمانهما منه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة