فى إطار الأحداث المتلاحقة وكثرة المقالات فى الصحف المصرية، وإيمانا من "اليوم السابع" بحق القارئ فى مواكبة الأحداث والآراء المختلفة ننشر أبرز ما كتبه كبار الكتاب من مقالات.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: فاروق شوشة عام على الرحيل
حرص الكاتب على إحياء الذكرى السنوية لرحيل الشاعر الكبير والمبدع فاروق شوشة، والذى وصفه بالإنسان الذى جمع بين رقة المشاعر والصوت الشجى، كونه أحد العشاق القلائل للغتنا الجميلة التى تجسدت فى قصائده وإبداعاته وبرامجه الإذاعية التى ملأت الوجدان العربى بالروعة والجمال، ومثقفا من طراز فريد جمع بين الشعر إبداعا والإذاعة تاريخا وصوتا خلال ندواته وأمسياته التى ظلت لسنوات عديدة، متمنيا أن يقدم التليفزيون هذه الأمسيات فى قناته ماسبيرو زمان لأنها تطرح الكثير من القضايا حول الفكر والشعر والثقافة وتعمل على تعلم الأجيال الجديدة منه فى ظل المحنة الشديدة التى تعانى منها اللغة العربية بوقتنا الحالى.
د. أسامة الغزالى حرب يكتب: فى مصر قضاء
أكد الكاتب أن هناك توافقا عرفيا محمودا بين النخبة الثقافية والإعلامية المصرية فى تجنب التعليق على أحكام القضاء، موجها اعتزازه وتقديره للقضاء المصرى بشأن الحكم الرائع والمشرف بشأن إصدار محكمة النقض حكمها بنقض "إلغاء" الحكم الذى سبق أن أصدرته محكمة الجنايات بمعاقبة أحمد دومة بالسجن المؤبد وغرامة مالية تقدر بسبعة عشر مليون جنيه، وكذلك حكم حبسه ثلاث سنوات وخمسين ألف جنيه غرامة، فى القضية المعروفة إعلاميا بأحداث مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن أحمد دومة الذى اعتقل فى ظل حكم مبارك والمجلس العسكرى والإخوان قد يكون شاباً طائشاً فى سلوكه، حاداً فى أسلوبه لكنه لم يكن أبداً إرهابياً.
الشروق
عماد الدين حسين: ماذا لو كان بادوك عربيا ومسلما
تحدث الكاتب عن التساؤل الذى ثار بعد ارتكاب ستيفان بادوك مجزرة الحفل الموسيقى فى لاس فيجاس ليلة الثالث من أكتوبر الماضى، وقتل خلالها 60 شخصا وأصاب 572 آخرين، حول إذا كان مسلماً، أو كما صدر بيان "داعش" المزور، مشيراً إلى أن بيان داعش المزور يفتح الباب لمراجعة كل البيانات التى صدرت من داعش وتبنت فيها عمليات إرهابية، لأن هناك دول وأجهزة مخابرات إقليمية أو دولية تلاعبت بالمنطقة وبالعرب والمسلمين عبر هذه البيانات التى لا يتاح لنا التأكد من صحتها.
الوطن
عماد الدين أديب: على شاشاتنا.. تعطلت لغة الكلام
تحدث الكاتب عن الحلقة الأولى من برنامج "هنا القاهرة" التى كانت تناقش مبادرة تقدمت بها إحدى السيدات حول تشجيع تعدّد الزوجات، وتحول النقاش بين الضيوف إلى حالة اشتباك كما هو معتاد فى العديد من البرامج التليفزيونية، ما يتسبب فى ارتباك فكرى وحيرة لدى المشاهد، مؤكداً أن تكرار حالات الاشتباك بين ضيوف البرامج، تجعل القضية المثارة لا تعرض بشكل موضوعى، ولا يساعد على اكتمال الحوار، ما يزيد من الارتباك الفكرى حولها.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: الناس.. وأنبوبة البوتاجاز
أكد الكاتب أنه رغم التوسع الهائل فى خطة توصيل "الغاز" إلى البيوت، إلا أننا ما زلنا نجد 17 مليون فرد يتعاملون مع أنبوبة البوتاجاز، مشيراً إلى أن معظم الشعب المصرى يتعامل مع أسطوانات البوتاجاز بشكل خاطئ وعنيف خلال نقلها أو استخدامها، ما يتسبب فى وقوع الكثير من الحوادث، مطالباً بالبحث وراء الطريقة التى يتعامل بها عموم المصريين مع "الأنبوبة"، ودراسة كيفية مواجهتها ومعالجتها.
أخبار اليوم
جلال عارف: الرسالة الأخطر فى معركة اليونسكو
تحدث الكاتب عن انتخابات منظمة اليونسكو التى فازت بها مرشحة فرنسا، وتحدث عن الألاعيب القطرية فى الانتخابات والدفع بالأموال لرئاستها، وقال إن كل أموال الدنيا لا تعطى لأحد الكيانات قدرا لا يستحقه بين الدول ولا تمنح حكامه احتراما لا يشترى وإن كان يباع أحيانا فى أسواق النخاسة السياسية فيتحول إلى قناع لابد أن يسقط ولو بعد حين.
المصرى اليوم
أسامة غريب: اليونسكو والوجود العربى
تحدث الكاتب عن انتخابات منظمة اليونسكو، والتى فاز فيها بمنصب المدير العام مرشحة فرنسا، وقال إن منافسة الشخصيات العربية على رئاسة اليونسكو ليست جديدة ولم يكن دخول فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق انتخابات 2009 هى المرة الأولى لمحاولة الفوز بالمنصب الدولى عربيا.
حمدى رزق: إلبد فى الدخان لما يجيلك شغل حلال!
تحدث الكاتب عن فتوى مدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية الدكتور محمد عبد السميع، بأن العمل فى شركات التدخين حرام، وقال إن خلاصة الفتوى أن العمل فى شركات التدخين حرام وعلى المضطر أن يبقى حتى يجد بديلا وعلى رأى الدكتور على جمعة: "إلبد فى الدخان لما يجيلك شغل حلال"، وتحدث الكاتب عن عواقب إغلاق شركات التدخين فى مصر حال تنفيذ تلك الفتوى وخسارة مصر 32 مليار جنيه سنويا وتساءل هل تتحمل الموازنة العامة تلك الخسارة.
اليوم السابع
أكرم القصاص: مصر واليونسكو.. السياسة والمال والنفوذ
تحدث الكاتب عن معركة مصر بانتخابات منظمة اليونسكو، وقال إن مصر لها باع طويل طويل فى انتخابات المنظمة، وهذه ليست المرة الأولى التى تخوض فيها المنافسة على رئاسة المنظمة الدولية، ولدينا منافسة سابقة خاضها فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق وخسرها، لكن الجديد فى هذه المرة بانتخابات اليونسكو وجود طرف قطرى فى وقت هناك معركة كبرى لمصر والرباعى العربى فى مواجهة الإرهاب وتمويله، وبدا المال القطرى واضح فى شراء المناصب الدولية، ووجود مصر كشف الغطاء على تفاصيل وتربيطات ومساع لشراء المناصب الدولية بالمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة