بدأت لجنتا الصياغة المنبثقتان عن مجلسى النواب والأعلى للدولة الليبيين، أول جلسة عامة فى جولة المفاوضات التى تستضيفها تونس، لمواصلة وضع صيغة نهائية للتعديلات على الاتفاق السياسى (الصخيرات)، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتأتى الجلسة بعد إعراب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا "غسان سلامة" عن أمله فى أن تتوصل لجنتا صياغة التعديلات على اتفاق الصخيرات، خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى اعتماد آلية شفافة تضمن وجود مجلس رئاسى مصغر يجسد وحدة ليبيا، وحكومة تضع نصب عينيها بكل تجرد معالجة أوضاع الناس المعيشية الصعبة، وتوحيد المؤسسات العامة، وتهيئة البلاد لانتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية حرة ونزيهة خلال عام واحد.
وكانت تونس استضافت جولة المفاوضات الأولى قبل نحو أسبوعين بين وفدى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، حيث تم التوصل خلال هذه الجولة إلى اتفاق بإعادة تشكيل السلطة التنفيذية من مجلس رئاسى مكون من رئيس ونائبين، ورئيس وزراء مستقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة