"الإعلام و التحديات و تأثيرهما على الأمن القومى" ندوه بإعلام زفتى

الأحد، 15 أكتوبر 2017 02:59 م
 "الإعلام و التحديات و تأثيرهما على الأمن القومى" ندوه بإعلام زفتى جانب من الندوة
الغربيه - محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم مركز إعلام زفتى ندوه "الإعلام والتحديات وتأثيرها على الأمن القومى" استهدفت التوعية بالمخاطر و التحديات التى تواجهة مصر والإعلام ودوره و تأثيرهما على الأمن القومى .

تحدث فى الندوة الدكتور حازم أنور البنا أستاذ الاعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصوره ، عن مفهوم الإعلام والاتصال ووسائلهما و تطورهما عبر العصور، ووسائل الإعلام تلعب دور حيوى فى المساهمة فى تشخيص المشكلات الاجتماعية ، وأدركت الدول أهمية الإعلام و تأثيره على الرأى العام   فقد اسُتخدمت فى الحروب للتأثير على نفوس الجيوش التى يتم محاربتها كما كان يفعل هتلر و سميت بالحرب النفسية وكذا كوسيلة لإيجاد تبرير لغزو دولة كما حدث مع العراق أو من داخل الدولة نفسها من عملاء للدول المعادية لأجل إسقاط هذه الدولة كما حدث فى ثورات الربيع العربى.  

وأشار إلى أن الأمن القومى هو قدرة الدولة على التنمية فى المجالات المختلفة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية والعسكرية فى إطار من نظام الاستقرار الداخلى لحماية كيانها الذاتى و منجزاتها الحضارية من خطر القهر على يد قوة خارجية أو داخلية غير شرعية و يعد الأمن القومى أساس وجود الدولة  و هدف من أهداف سياستها العليا .

المهددات والمخاطر التى تتعرض لها الدولة مصر  داخليا وخارجيا على سبيل المثال الحصار الإسرائيلى لغزة يضع الأعباء على مصر فى ضبط حدودها و مواجهة تجارة الأنفاق الى جانب تواجد 40 ألف مصرى بإسرائيل معظمهم متزوج من إسرائيليات  و يضربوا ناقوس خطر من حيث إمكانية تجنيدهم فى أعمال التجسس على مصر الى جانب أقامت إسرائيل علاقات سياسية و اقتصادية و عسكرية و استخباراتية  مع أثيوبيا و اريتريا و كينيا وأوغندا و غيرها من دول حوض النيل لتطويق مصر و السيطرة على البحر الأحمر و ضرب المصالح العربية فى القارة الإفريقية .

وأشار أيضا إلى الأزمات القادمة من الجنوب من إثيوبيا و السودان الشمالى و منطقة القرن الأفريقى  والصومال و الوجود العسكرى المباشر لأمريكا و فرنسا من قواعدها العسكرية فى جيبوتى يمثل تهديدا خطيرا لأمن مصر و الدول العربية المطلة على البحر الأحمر.

وقال إن من أخطر تلك التحديات استهداف الجيش المصرى من خلال الحملات و الفيديوهات عليه وكذا الإرهاب و استهداف الوحدة الوطنية ومحاولة زرع الفتنة الطائفية  كتفجير الكنائس والتدخل الأجنبى والفساد و البطالة والتكدس السكانى  حيث أن السكان يشغلون اقل من 8 % من مساحة مصر  .

واكد انه من أجل الحفاظ على الأمن القومى لمصر فإن الدولة تبذل مجهود من أجل تعزيز الاستقرار من خلال تسليح الجيش بأحدث الأسلحة و المعدات إلى جانب المشروعات القومية الكبرى و إتاحة فرص العمل و جذب الاستثمارات و تحسين العلاقات الخارجية و إعادة مصر لسابق عهدها فى المحافل الدولية  و تغيير الإستراتيجية الأمنية فى التعامل مع المخربين و الجماعات الإرهابية ووجود مؤسسات متعددة بالدولة و تفعيل الحرب الاعلامية الاستباقية و توعية المواطنين بمخاطر الجيل الرابع و الرابع المتقدم و الجيل الخامس.

وأشار إلى مسئولية الإعلام لتحقيق الأمن القومى للدولة من خلال زيادة حجم التنسيق بين الأجهزة الاعلامية خاصة فى مجال وضع وتنفيذ استراتيجيات الأمن القومى فى مواجهة الدعاية المضادة، و إعادة الرؤية فى التأهيل الاعلامى والاهتمام بالتخطيط الاعلامى الامنى وذلك بالتركيز على إنتاج اعلامى وطنى بجودة عالية يحمى من الاختراق الثقافى وزياد البرامج  التى تهتم بالسلوك الايجابية المنتج 

كما أكد على أهمية نشر الوعى لدى المواطنين وتوخى الحذر عند نقل الأخبار والتأكد من صحتها قبل إذاعتها.

شارك فى الندوة موظفو الرى و الزراعة والوحدة الصحية و مجلس المدينة و التضامن الاجتماعى و الشباب و الرياضة و الأخصائيين الاجتماعيين و أخصائى الصحافة بالإدارة التعليمية بزفتى

 

 

 

 
 
         
 
                                          
 
ندوه بمركز إعلام زفتي
ندوه بمركز إعلام زفتي

جانب من الندوه
جانب من الندوه

جانب من الحضور
جانب من الحضور
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة