أمرت نيابة إدفو، اليوم، حبس منجد 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك بعد أن وجهت إليه تهمة القتل العمد، عقب إشعاله النيران في منزل عمه المجاور له بقرية الطوناب بمركز إدفو، مما أسفر عن مقتل ابنة عمه وشقيقها وجدتها فى الحال.
ودلت تحريات العميد محمود عوض، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن اسوان، بمعاونة الرائد محمد عبد العزيز، أن منجد يدعي أبو الحسن بدوي، 23 عاما وراء مصرع 3 أشخاص من أسرة واحدة بمركز إدفو، حيث تبين أن المتهم كان يرغب في اتمام خطبته علي ابنة عمه، إلا أن والدها رفض.
وليلة الحادث، توجه المتهم إلي منزل عمه بعد صلاة الفجر، وألقي أسطوانة بوتاجاز انتقاما من عمه، بعد رفض طلبه، مما أسفر عن وفاة الفتاة طالبة الثانوى وتدعي "اية. ر"، 17 عاما، وشقيقها "اسلام" طالب إعدادى، وجدتها المسنة التي تتجاوز 60 عاما.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبسؤاله أقر قائلا: انتقمت من عمي عشان كان مستكبر عليا ومش راضى يجوزني بنته".
وأوضح والد الفتاة المجني عليها خلال التحقيقات الأولية، أنه كان غير متواجد بالمنزل أثناء وقوع الحادث، وعندما سمع به هرول إلي منزله وفوجئ بتواجد الحماية المدنية لإطفاء الحريق الذي نشب داخل منزله، ووفاة ابنته وابنه والجدة، حينها توجه الي القسم وأدلي بشكوكه حول ابن شقيقه نظرا لكثرة الخلافات بينهما بسبب إصراره علي الزواج من ابنته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة