قتل أكثر من 1000 شخص، فى مراوى، منذ أن احتل متطرفون أحياء كاملة فى هذه المدينة الواقعة جنوب الفلبين، بحسب ما أعلن، اليوم الأحد، الجيش، واعدًا مرة أخرى بنهاية سريعة للمعارك.
وواصلت طائرات مقاتلة من طراز "أف ايه-50"، اليوم الأحد، التحليق فوق أكبر مدينة مسلمة فى أرخبيل الفلبين، ذى الغالبية الكاثوليكية، والتى أفرغت تقريبا من سكانها، فى حين يواصل عسكريون القتال لاستعادة السيطرة على المبانى.
وكان الجيش حدد فى الأونة الأخيرة، يوم الأحد، كمهلة نهائية لطرد المسلحين نهائيًا، وهى ليست المرة الأولى التى تمدد فيها مانيلا، المهلة، فى مواجهة مسلحين أعلنوا الولاء لتنظيم "داعش"، وفخخوا الكثير من المبانى، وقال العقيد روميو براونر، القائد المساعد للقوة المقاتلة، "نأمل أن ينتهى حصار مراوى قريبا جدا".
وكانت المعارك بدأت فى 23 مايو 2017، إثر محاولة فاشلة لتوقيف ايسنيلون هابيلون، أحد أكثر الرجال المفتش عنهم فى العالم، والذى يعتبر قائد تنظيم "داعش"، فى آسيا، وجنوب شرق آسيا.
وأشاع مئات المسلحين المتطرفين بينهم أجانب، الفوضى فى مراوى وتحصنوا فى أحياء بالمدينة، فيما قال الجيش، لاحقًا، أن محاولة القبض على القيادى دفعت المسلحين المتطرفين إلى أن يشنوا قبل الآوان هجومهم للسيطرة على المدينة، وقتل فى المعارك منذ مايو 822 مسلحا متطرفًا، و162 عسكريا وشرطيا، و47 مدنيا، بحسب العقيد براونر.
وكانت قيادة الجيش الفلبينى، أعلنت الأسبوع الماضى، أنها ستقضى على التمرد قبل 15 أكتوبر، وأكد الرئيس رودريجو دوتيرتى، الجمعة، أن المعركة انتهت تقريبا، فيما أصيب عشرون عسكريا بجروح، السبت، بحسب براونر، الذى قال إنه لا يزال هناك 40 متمردا متحصنين فى المدينة، بينهم ايسنيلون هابيلون، وعمر الخيام موتى، الذى بايعت مجموعته أيضا تنظيم "داعش"، بينما لا يزال 100 مدنى داخل المنطقة التى يسيطر عليها المسلحون المتطرفون بينهم رهائن، وأسر مسلحين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة