قالت جماعتان حقوقيتان، اليوم الاثنين، إن الشرطة الكينية قتلت على الأقل 33 شخصا في العاصمة خلال حملة أمنية أعقبت انتخابات في أغسطس.
وقال التقرير إن استخدام الشرطة للقوة المفرطة ضد المحتجين والسكان في معاقل زعيم المعارضة رايلا أودينجا تسبب في سقوط القتلى في نيروبى.
وتغلب الرئيس أوهورو كينياتا على أودينجا في انتخابات جرت في الثامن من أغسطس آب أعقبتها أيام من الاحتجاجات. وألغت المحكمة العليا الشهر الماضي الانتخابات مستشهدة بمخالفات إجرائية وأمرت بجولة إعادة في 26 أكتوبر.
وقال التقرير "خلص باحثون إلى أن الشرطة تصرفت بشكل مناسب في بعض الحالات لكنها في حالات أخرى كثيرة أطلقت الرصاص وضربت محتجين حتى الموت".
ومن المرجح أن يقوي هذا التقرير من موقف نشطاء كينيين وجماعات محلية معنية بحقوق الإنسان اتهمت الشرطة بالوحشية وبتنفيذ عمليات قتل خارج إطار القضاء لكن قلة من الضباط يواجهون اتهامات ونادرا جدا ما تدينهم المحاكم.
ولم يرد تشارلز أوينو المتحدث باسم الشرطة على طلب للتعليق. وقالت الشرطة من قبل إن من يقومون بعمليات نهب والمجرمين هم فقط من يقتلون أو يصابون خلال أعمال العنف.
وقال التقرير إن طفلة تبلغ من العمر تسعة أعوام قتلت وهي واقفة في شرفة فيما غابت امرأة كانت حاملا في الشهر الثامن عن الوعي بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع ولقيت مصرعها دهسا تحت الأقدام.
وقال والدا رضيعة كانت تبلغ من العمر ستة أشهر لرويترز خلال أعمال العنف إن الشرطة ضربت طفلتهما في المنزل مما تسبب في وفاتها متأثرة بإصابة في الدماغ وذلك بعد عدة أيام في المستشفى.
وانسحب أودينجا من إعادة الانتخابات الأسبوع الماضي قائلا إن التصويت لن يكون نزيها مما ترك كينياتا منفردا بالفوز على الأرجح بعد أن قال إن الانتخابات ستجرى في الموعد الذي حددته المحكمة، ويرفع التقرير عدد القتلى في أنحاء البلاد على يد الشرطة منذ الثامن من أغسطس إلى أكثر من 45 قتيلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة