حملة غضب الفرات: سوريا الديمقراطية تخوض معارك قوية ضد داعش فى الرقة

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 09:48 ص
حملة غضب الفرات: سوريا الديمقراطية تخوض معارك قوية ضد داعش فى الرقة قوات سوريا الديمقراطية -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخوض قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، معارك هى "الاقوى" ضد تنظيم داعش فى مدينة الرقة فى هجومها الأخير ضد جيوب الجهاديين المتبقية فى معقلهم الابرز سابقا، وفق ما قالت متحدثة الاثنين لوكالة فرانس برس.

وقالت المتحدثة باسم حملة "غضب الفرات" جيهان شيخ احمد لفرانس برس عبر الهاتف "تخوض قوات سوريا الديمقراطية حاليا معارك هى الاقوى فى مدينة الرقة"، مشيرة إلى أنه "من خلال هذه المعركة سيكون انهاء الوجود الداعشى وهذا بحد ذاته يعنى اما موت داعش او استسلامه، اى القضاء عليه" فى كلا الحالتين.

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية الاحد عن الهجوم الاخير لانهاء وجود تنظيم داعش فى الرقة، والذى لا يزال يتحصن فى مواقع عدة فى وسط وشمال المدينة بينها احياء الاندلس والبدو كما فى الملعب البلدى والمستشفى الوطنى.

وأوضحت شيخ احمد ان "عناصر داعش المتبقين يقاومون خاصة ان جرى التحضير منذ زمن طويل للمعركة" فى الاحياء الذين لا يزالون يتواجدون فيها شمال المدينة مثل حيى المطحنة والاندلس.

وأضافت ان تنظيم داعش كان يتوقع المعركة على هذه الجبهة وبالتالى فانها "مناطق محصنة ومزروعة بالغام كثيفة"، ومنذ إعلانها المرحلة الاخيرة من المعركة الاحد، حققت قوات سوريا الديموقراطية تقدما وتمكنت من السيطرة على حى البريد (شمال غرب)، وفق شيخ احمد التى اشارت الى ان القوات تسعى اليوم "لتحرير حيى الاندلس والمطار" (شمال).

ويأتى الهجوم الاخير بعدما خرج السبت نحو ثلاثة آلاف مدنى الى مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بموجب اتفاق بين مجلس الرقة المدنى ووجهاء العشائر ومقاتلين محليين من تنظيم داعش.

وخرج بموجب الاتفاق ايضا 275 شخصا بين مقاتلين سوريين فى صفوف التنظيم المتطرف وافراد من عائلاتهم من دون ان تعرف وجهتهم حتى الآن.

وباتت مدينة الرقة، "خالية تماما من المدنيين الذين كان يأخذهم داعش دروعا بشرية"، وفق ما كان قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو لفرانس برس الاحد، وأوضح سلو "لم يعد هناك سوى 250 الى 300 ارهابى اجنبى من الذين قرروا متابعة القتال حتى آخر لحظة. وبقى معهم افراد من عائلاتهم" فى الرقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة