قرر الدكتور حسام أبو ساطى وكيل وزارة الصحة، إحالة ثلاثة من أفراد الأمن الإدارى والتمريض من مستشفى ههيا المركزى إلى النيابة الإدارية، بخلاف تحقيقات النيابة العامة، بشأن اتهامهم بالتعدى على مواطن ووفاته متأثرا بالسكتة القلبية.
أصدرت مديرية الصحة، بيانا بشأن حادث وفاة المواطن "السيد. م" (56 سنة) والذى توفى باستقبال بمستشفى ههيا المركزى صباح اليوم الاثنين أثناء المشادة مع أحد أفراد هيئة التمريض بالمستشفى قالت فيه إن الواقعة تتلخص الواقعة أنه عقب وصول المريض عبد الستار السيد، إلى قسم الاستقبال بمستشفى ههيا المركزى برفقة والده (المتوفى) فى تمام الساعة 3 ص وهو يعانى من ضيق بالتنفس وأثناء توقيع الكشف الطبى على المريض من قبل أطباء المستشفى بغرفة الملاحظة حدثت مشادة كلامية بين المتوفى وأحد أفراد هيئة التمريض ويدعى "فهمى. ع. أ" وتدخل على إثرها أفراد الأمن الإدارى، لإنهاء المشادة وأثناء تدخلهم سقط والد المريض على الأرض، فتم نقله على الفور إلى غرفة الإنعاش القلبى الرئوى للكشف الطبى عليه من قبل فريق من أطباء المستشفى منهم الدكتور "محمد ع. أ" طبيب العناية النوبتجى، الدكتور "رامى ع. أ" طبيب الأمراض الصدرية النوبتجى وتم عمل محاولات إنعاش القلب لإفاقته وإسعافه ولكن دون جدوى مما أدى إلى وفاته بسكتة قلبية حادة بناء على التقرير المبدئى للأطباء.
وأبلغ مسئول الاستقبال بالمستشفى الشرطة لإثبات الواقعة وحضر على الفور رجال الشرطة ويرافقهم المستشار وكيل النائب العام وقاموا بإجراء تحقيق مبدئى وقاموا باحتجاز الممرض المذكور وثلاثة من أفراد الأمن بالمستشفى.
وشكل الدكتور حسام أبو ساطى لجنة من إدارة الطب العلاجى وإدارة الشئون القانونية بالمديرية بفحص الموضوع والعرض بتقرير وقام وكيل الوزارة بإحالته إلى النيابة الإدارية لاتخاذ شئونها.
وأكد وكيل وزارة الصحة، أنه يتقدم بخالص العزاء لأسرة المتوفى وتشدد على أن المخطئ سيتلقى بالقانون أشد العقاب، وأن جميع العاملين بقطاع الصحة بالشرقية ملتزمين بتقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين بكل تقدير واحترام.