سيطرت حالة من الغضب على عمال مصنع الجوت فى مدينة بلبيس بالشرقية، بعد قرار الشركة القابضة للغزل والنسيج، بغلق المصنع وضم العاملين فيه إلى بمصنع بروتكس للغزل والنسيج بمدينة الزقازيق، ذلك دون توفير وسيلة مواصلات، مطالبين الإدارة بتوفير تنقلات نظر لتدنى رواتبهم التى لا تتحمل زيادة أعباء مالية.
وقال أحد العمال ويدعى نبيل أحمد صبرى، لـ"اليوم السابع"، إننا عددنا 154 عاملا وموظفا، ورواتب بعد 20 عاما عمل لا تتعدى ما بين 2000 إلى 1200 جنيه، التى لا تكفى تنقلا يومية من وإلى الزقازيق، خاصة أننا نعانى من غلاء المعيشية، وعدم حصولنا على مستحقاتنا المالية وعلاوتنا وكل ما نص عليه قانون العمل، فلم يتم زيادة المرتبات منذ 7 سنوات، وأن هذا القرار قد يتسبب فى تشريد العمال، واضطرارهم لتقديم استقالاتهم.
وأضاف وائل محمد عزازى، أن هذا المصنع كان يعمل به الآلاف من العمال ويصدر منتجاته إلى الخارج، وتم تدميره بالكامل مثله مثل باقى مصانع القطاع العام، مشيرا أن نقلنا إلى مصنع الزقازيق سيكلفنا أكثر من 700 جنيها شهريا مواصلات وجميع العمال من القرى القريبة من المصنع.
وطالب العمال الشركة القابضة للغزل والنسيج، بصرف بدل تنقلات أو توفير وسيلة مواصلات لنقلهم إلى الزقازيق، مراعاة للظروف الاجتماعية والاقتصادية لهم.