أعلنت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى رئيس جمعية رعاية أطفال السجينات، عن تضامن 25 جمعية أهلية والسفيرة مشيرة خطاب والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق مع التحالف الوطنى لحماية المرأة بالقانون، بهدف التصدى لسجن الغارمات واستبدال العقوبة الجنائية فى قضايا إيصالات الأمانة.
وقالت نوال مصطفى، إن الغارمات تم الزج بهن فى السجون نتيجة فقرهن وأنهن لم ترتكبن أى جريمة تستوجب وجودهن خلف أسوار السجون، لافتًا إلى إن كل مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية لم تدخل فى جذر المشكلة، مضيفة: "مؤسسة الرئاسة نفسها مهتمة بالموضوع ولكن لاتزال المشكلة قائمة، والفقر والجهل السبب، وجشع التجار يستغل كل هذا".
وطالبت مصطفى، بتعديل تشريعى يتعامل مع المادة 341 من قانون العقوبات التى تعتبر إيصال الأمانة دين جنائى، بأن يكون دين مدنى وليس جنائى، لافتة إلى أن هذه المادة تطبق على الفقيرات وبمقتضاها يُحبس السيدة أو الرجل، مطالبة أيضا باستخدام معاهدات دولية تسمح بعدم تجريم الواقعة جنائيا واتخاذ إجراءات ليس منها السجن واستبدالها بالحجز على منزل المدين.
جاء ذلك خلال مؤتمر جمعية رعاية أطفال السجينات تحت عنوان منتدى "الغارمات فى مصر.. حلول خارج الأسوار" ضمن فعاليات التحالف الوطنى لحماية المرأة بالقانون، بحضور عدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية، والدكتورة آمنة نصير والدكتور إبراهيم حجازى والنائبة منال ماهر الجميل أعضاء مجلس النواب، والدكتورة عبلة عبد اللطيف رئيس المجلس الاستشارى للتنمية الاقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية.
ندوة عن الغارمات (13)
ندوة عن الغارمات (26)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة