أعلن جون كاسن، السفير البريطانى لدى القاهرة، عن إطلاق برنامج "مصرى - بريطانى" لتدريب وكلاء النيابة على التحقيق فى تهريب المهاجرين، وضخ ٧٥ مليون جنيه استرلينى لمكافحة هذه الجرائم.
وستعمل هذه التدريبات على بناء قدرات سلطات العدالة الجنائية فى مصر، من أجل منع حالات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والتحقيق فيها وملاحقتها قضائياً والفصل فيها على نحو فعال.
السفير البريطانى عبر تويتر
حضرت فعاليات البرنامج نائبة السفير البريطانى هيلين وينترتون، السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والمستشار كامل سمير مدير إدارة التعاون الدولى وحقوق الانسان بمكتب النائب العام، كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة الإقليمى المعنى بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
ومن جانبها قالت هيلين وينترتون، نائبة السفير البريطانى، إنه فى العام الماضى فُقد ما يقدر بـ5 آلاف شخص أرواحهم فى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط فى قوارب، مؤكدة أن المملكة المتحدة تثنى على الإجراءات القوية التى إتخذتها الحكومة المصرية لتنفيذ تشريعات جديدة لمكافحة التهريب ومنع الخروج من الساحل الشمالي.
وأضاف، يسرنا أن ندعم عمل الحكومة المصرية من خلال تقديم 75.9 مليون جنيه لتنفيذ مجموعة من مشروعات الهجرة فى مصر، بما فى ذلك الدورات التدريبية وغيرها من الأنشطة والتى سيساعد ذلك الحكومة المصرية على تنفيذ إستراتيجيتها الجديدة لمكافحة التهريب.
وتابعت، على نطاق أوسع، تلتزم المملكة المتحدة بالعمل مع مصر والشركاء الدوليين الآخرين فى جميع أنحاء المنطقة لمنع إستغلال الأشخاص الضعفاء، وفى العام القادم، سننفذ مشروعاً إقليمياً بقيمة 75 مليون جنيه إسترلينى لدعم المهاجرين واللاجئين الضعفاء، مؤكدة أن بريطانيا هى أيضا واحدة من البلدان الرائدة فى إعادة توطين اللاجئين المعرضين للخطر فى المنطقة.
