أمر الرئيس النيجيرى محمد بخارى مساء الإثنين الجيش بالتدخل "لوقف الجنون" فى بلاتو بعدما أسفرت مواجهات طائفية فى هذه الولاية الواقعة فى وسط البلاد عن مقتل 20 شخصا على الأقل.
وقالت الرئاسة النيجيرية فى بيان أن "الرئيس محمد بخارى تلقى بعميق الحزن وبالغ الأسف الأنباء عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا فى ولاية بلاتو أثناء ما وصف بأنه هجوم انتقامى من بعض الرعاة".
وأضاف البيان أن "الرئيس بخارى يعتقد ان هذا الجنون ذهب بعيدا جدا، وقد أصدر تعليماته للجيش والشرطة ليس لوضع حد فورى للعنف فحسب، وإنما لوضع خطة تضمن عدم وقوع هجمات أخرى او هجمات انتقامية من جانب جماعة ضد الأخرى".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضى قتل 20 شخصا على الأقل فى سلسلة هجمات شنوها على مزارعين حضريين على الرغم من حظر التجول الذى فرضه الجمعة حاكم الولاية بعد تصاعد التوتربينهم.
والإثنين قال المتحدث باسم القوات الخاصة الأمنية فى الولاية ساليسو مصطفى إن "جماعات مجهولة هاجمت قرى عديدة فى باريكين لادى فى وقت مبكر من يوم السبت وقتلت الكثير من الاشخاص".
وأضاف أن "المهاجمين جاؤوا بأعداد كبيرة وفى سابقة من نوعها هم لم يطلقوا النار على ضحاياهم فحسب بل استخدموا كذلك متفجرات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة