استنكر المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة فى بيان اليوم، تعدى أجهزة الأمن فى قطر على المواطنين، لا سيما المعارضين منهم لتنظيم الحمدين، وانتهاك قوات الشرطة لحرمة المنازل والحق فى الخصوصية، والتى كان آخرها اقتحام منزل الشيخ سلطان بن سحيم، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المواطنين القطرين الراغبين في التغيير.
وقالت داليا زيادة مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، "فى نفس اليوم الذى وقع فيه هذا الانتهاك الصارخ ضد الشيخ سلطان بن سحيم قامت الأمم المتحدة بإعادة انتخاب قطر لعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وكأن الأمم المتحدة تكافئ قطر بدلاً من أن تعاقبها".
وأضافت داليا زيادة، "كما تعقد لجنة لانتوس لحقوق الإنسان فى الكونجرس الأمريكى، جلسة إحاطة حول التقدم الذى أحرزته قطر فى مجال حقوق الإنسان مقارنة بجيرانها فى الخليج، ولم يتم دعوة أى من رموز المعارضة القطرية للتحدث، ولكن تم فقط دعوة ممثلين عن منظمتى هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية واللتان تتلقيان تمويلاً من قطر وسبق وثبت تزييفهم لكثير من الحقائق واستخدام صفاتهم كمدافعين عن حقوق الإنسان في خدمة مصالح قطر السياسية، وظهر كينيث روث رئيس هيومان رايتس ووتش برفقة تميم الشهر الماضي في اجتماع ودي يضرب عرض الحائط بمصداقية المنظمة".
ويدين المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، كافة انتهاكات حقوق الإنسان التى ترتكبها أسرة تميم ضد معارضيها ورعايتهم الصريحة للإرهاب الذي يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط والعالم، مطالبا بضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل إيجابي لوقف هذه الانتهاكات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة