أكدت والدة الشهيد رقيب شرطة "عبد اللاه عبدالنبى حسن أبوزيد"، الذى استشهد فى العمل الإرهابى بالبنك الأهلى بالعريش، أنها كانت تستعد لاستقبال نجلها الأسبوع القادم لإقامة "عقيقة" لنجله يوسف، ولكنها فوجئت باستشهاده.
وقال والدة الشهيد، لـ"اليوم السابع"، أن لديها نجلين " عبد اللاه 33سنة، وحسن 26سنة، وتوفى زوجها منذ 10سنوات، كما توفت نجلتيها، مؤكدة أن عبداللاه أحب أنجالها لها، لحنيته وحبه لها وحسن معاملته، مشيرة إلى أنها تتمنى التخلص من حياتها بعد وفاته، ولولا أن ذلك كفر لفعلتها، لتنتقل لربها وتكون بجوار نجلها رحمه الله. وأضافت والدة الشهيد، أن الشهيد اتصل بها مساء الأحد، ليطمئن عليها وعلى زوجته ونجليه، وطلب منها أن تشترى "ردة" لتطعم العجلة الذى سيذبحه فى عقيقة نجله "يوسف"، وأنها طلبت منه أن يشترى زيت شعر لأيتام بالقرية.
وقالت والدة عبداللاه، إنها كانت تعمل فى الخياطة ولكن لضعف بصرها امتنعت عن تلك المهنة التى كانت مصدر دخلها، واستطاعت بعد وفاة زوجها منذ حوالى 10 سنوات، أن تربى نجليها وتبنى لهما منزلاً، مؤكداً أنها عانت كثيراً مع نجلتها العاجزة طوال 28 سنة وكانت قعيدة الفراش، ولم تمل من رعاية نجلتها رحمها الله، مؤكدة أن نجلها الشهيد، طيب القلب، وأخلاقه عالية، ومحبوب بين الناس، وكان يساعدها فى كل أعمال منزلهم بمجرد عودته من العريش، فكان يساعدها فى طهى الطعام وغسيل الملابس حباً فى مشاركتها كل ما تقوم به، وكان دائماً يقبل رأسها ويديها، مشيرة إلى أنها ستتذكره فى كل عمل كان يؤديه معها، مؤكدة أن حياتها لن تطول من بعده لأنها لاتقوى على الحياة، فكل ركن من أركان منزلهم يذكرها به، مشيرة إلى أن نجلها وعدها برحلة عمرة هذا العام، ولكنه انتقل لربه وبدلنى بوعده باستشهاده فى سبيل وطنه. وأضافت، أن الله عوضها بحفيدها يوسف، وسوف تعمل جاهدة على تربيته ليكون خليفة له، لأنها ترى فيه الشهيد.
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل السودانى
ام الشهيد
ام الشهيد لا تحزني على ابنك انه شهيد الواجب الوطني وانت ونحن نعلم مكانه الشهيد عند الله وتأكد يا ام الشهيد أن الله لن يترككم والحكومه كذلك والله يشفي ابنتك ويعطيكي القوه لتربي ابن الشهيد يوسف