دور الأنشطة التعليمية في تنمية مهارات الأطفال في رسالة دكتوراه بجامعة المنوفية

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 02:40 م
دور الأنشطة التعليمية في تنمية مهارات الأطفال في رسالة دكتوراه بجامعة المنوفية كلية التربية النوعية جامعة المنوفية
المنوفية – محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصلت الباحثة نرمين عزت عطوان على درجة الدكتوراه في تخصص مناهج وطرق تدريس تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية في رسالة بعنوان " برنامج إليكتروني قائم على الرسومات والأشطة التعليمية لتنمية التفكير الإبداعي لدى طفل ما قبل المدرسة"

وقد هدفت الرسالة إلى تحديد مدى فاعلية برنامج إلكتروني قائم على الرسومات والأنشطة التعليمية لتنمية عدة مهارات إبداعية كالطلاقة والأصالة والمرونة نظرًا لما يتمتع به أطفال ما قبل المدرسة بعددًا من القدرات التي يسهل تنميتها في هذه المرحلة.

وقد توصلت نتائج البحث إلى ضرورة تحسين ممارسات التدريس في مرحلة ما قبل المدرسة من خلال البعد عن الأساليب التقليدية التي تركز على إكتساب المعارف والمفاهيم لذاتها وسلبية الطفل في تعلمه، وضرورة التركيز على الأساليب والنماذج التي تستند إلى فلسفة تربوية واضحة وتستخدم بشكل فعال في تنمية مهارات التفكير المختلفة وممارسىة التقصي والإكتشاف في المواقف المختلفة. كما يتطلب الأمر تنظيم دورات تدريبية وورش عمل لمعلمات ما قبل المدرسة تحت إشراف متخصصين وتدريبهن على إعداد واستخدام وتوظيف البرامج الإليكترونية في التدريس لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة.

الدراسة من إشراف وتحكيم الدكتورة أمل عبد الفتاح سويدان أستاذ تكنولوجيا التعليم وعميد كلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، الدكتورة أماني عبد المقصود عبد الوهاب أستاذ ورئيس قسم العلوم التربوية والنفسية كلية التربية النوعية جامعة المنوفية، الدكتورة إيمان حمدي عمار أستاذ أصول التربية المساعد كلية التربية النوعية بالمنوفية "مشرفـــًا"، والدكتور محمد زيدان عبد الحميد أستاذ تكنولوجيا التعليم ووكيل كلية التربية النوعية بالمنوفية، والدكتور ممدوح عبد المجيد أستاذ المناهج وطرق التدريس ووكيل كلية التربية جامعة السادات "مناقشـــًا"، الدكتورة صباح عبد الحكم مدرس مناهج وطرق تدريس تكنولوجيا التعليم بنوعية المنوفية "مشرفــــًا".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة