كشف مصدر حكومى عراقى اليوم الأربعاء، عن اتفاق مسبق مع الجانب التركى لافتتاح معبر "فيشخابور"، الذى يربط تركيا بالموصل وصولا إلى بقية أجزاء العراق فى غضون أقل من شهرين بعد فرض سيطرة القوات الاتحادية بمناطق شمال الموصل المحاذية لدهوك.
وقال المصدر- فى تصريح نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقى (واع)- أن "سيطرة القوات الأمنية على ربيعة وزمار يجرى بصورة سريعة، وصولا إلى المثلث الحدودى (فيشخابور)، التى تشكل نقطة الاتفاق بين العراق وتركيا على افتتاح المعبر، الذى يمر عبر تلعفر وكركوك وصولا إلى بغداد وبقية محافظات العراق، دون المرور بإقليم كردستان، مبينا أن الجانب التركى ينوى غلق جميع منافذه مع إقليم كردستان، وتحويل جميع أنواع التبادل التجارى إلى هذا المنفذ.
وأضاف أن تركيا كانت عجزت عن إغلاق معبر إبراهيم الخليل، بالنظر إلى حجم التبادل التجارى الكبير يصل إلى 7.5 مليار دولار سنويا، الذى يشكل إيرادات مهمة لتركيا، موضحا أن هذا الأمر جعل أنقرا تتحمس لإعادة افتتاح منفذ خابور.
وتابع المصدر أن تركيا أحالت المنفذ إلى شركة تركية، وتعهدت بدفع جزء من التكاليف المترتبة على العراق لتأهيل المنفذ، مقابل إحالته إلى شركة تركية، وبالمقابل تتعهد الشركة بإنجازه فى مدة زمنية لا تزيد على شهرين من بدء الشركة عمليات التأهيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة