حقق فريق ديسكفرى المنوفية، حلمه بالحصول على العديد من المسابقات التى شارك فيها والتى حصد من خلالها أكثر من مركز متقدم ليعرض مشروع "غواصة آلية للقيام بمهام عديدة تحت الماء" عرضا حيّا فى الماء أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال حفل خريجى مبادرة الرئيس "رواد تكنولوجيا المستقبل" وسط آمال كبيرة فى رفع اسم مصر عاليا.
وتقول إيمان شديد رئيس فريق ديسكفرى المنوفية، أنها سعت من خلال التواصل مع عدد من المتميزين بالمدارس المختلفة، للأهتمام بهم وتنمية مهاراتهم الابتكارية من اجل الحصول على أعلى قدر من الاستفادة وتنمية المهارات، لتشكل فريق ديسكفرى المنوفية بمدينة شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، مشيرة إلى أنها شاركت فى العديد من المسابقات وتمكنت من حصد العديد من الجوائز والمراكز بالعديد من الاختراعات التى قدمها خلال المسابقات، والتى كان أبرز الاختراعات التى تقدم بها الفريق " الروبوت كاشف الألغام ".
وأضافت شديد، أن الفريق الذى عرض مشروع الغواصة الآلية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ضم "كريم أحمد بيبرس ويحيى باسم حسين" واللذان يدرسان بالصف الأول الثانوى، وتميزا بالعديد من المهارات الخاصة التى ساعدتهما بشكل كبير فى المنافسة والوصول إلى العديد من البطولات وتحقيق العديد من النجاحات.
وأعربت شديد عن سعادتها البالغة بما تم من تكريم للفرق أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذى شهده حفل خريجى مبادرة الرئيس "رواد تكنولوجيا المستقبل" بإشراف وزارة الاتصالات ومشاركة مجموعة من الطلاب المبدعين والمبتكرين من مدارس مصر، لافتة إلى أن أبناء ديسكفرى عرضوا مشروع الغواصة الآلية للقيام بمهام عديدة تحت الماء "عرضا حيّا فى الماء".
وأكدت شديد أن مركز ديسكفرى هدفه الرئيسى خلق كوادر قادرة على حل مشكلات مصر بشكل علمى وعملى، وأن النموذج الذى قدمه الفريق للغواصة التى تستطيع القيام بمهام عديدة لا يستطيع الإنسان القيام بها وتوفر مبالغ كبيرة على مصر إذا تم تطبيق الفكرة بشكل أكبر، وهذا يعتبر خير مثال على أن الفريق يسعى من أجل التقدم وإعلاء قيمة العلم والعلماء، والتى من خلالها نتمكن من خلق فرص عمل للشباب وأن نكون منتجين ونقضى على الاستهلاك.
أما كريم بيبرس قال: "كنت فرحان جدا وأنا بكلم الرئيس وكنت حاسس أن أخيراً حد بقى بيرعانا ومهتم بينا جدا وادانى إحساس أكبر إنى أكمل وأطور من نفسى وأجهزتى، وأسعى الآن بكل ما أملك لتحقيق حلمى بأن اكون مثل العالم أحمد زويل وأعلى أسم مصر خفاقا، مؤكدا أنهم تعرضوا للعديد من الإعاقات التى تمكنوا من القضاء عليها لأنهم مؤمنين بهدفهم وبما يسعون من أجل تحقيقه".
أما يحيى باسم حسين عضو الفريق الثانى، قال "إن الرئيس منحنا فرصة لتحقيق أحلامنا والتحول إلى الإنتاج بدلا من الإستهلاك، قائلا " انا طبعا كنت خايف جدا وبس كنت بحارب خوفى بفكرة أن أنا ممثل عن الفريق بتاعى فلازم أعمل أداء كويس وفرحت جدا من رد فعل الرئيس وأنه هيساعد فى دعمنا بكل الطرق، وفريقنا الحمد لله فخور بينا وباللى عملناه والفريق بالكامل بيشكر الرئيس ووزير الاتصالات على عملهم للمبادرة، وكم النفع اللى على علينا بفضلهم".
من جانبها أشارت أيمان شديد أن الفريق تمكن من حصد المركز الثانى فى مسابقة نحو عالم خالى من الألغام من خلال روبوت كاشف للألغام وذلك فى جامعة السويس، والتى نظمتها وزارة الاتصالات بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، ومجموعة من الهيئات والمؤسسات، ومن المقرر أم نشارك فى التصفيات النهائية للبطولة فى ماليزيا فى 25 و26 من الشهر الجارى، ولكن ينقصنا الجانب المادى والراعى للمسابقة التى نسعى الآن للحصول عليه من أجل المشاركة فى التصفيات وتحقيق التقدم باسم مصر، لأننا نسعى إلى أن يتم خلق وظائف للشباب هدفها الإنتاج والتصنيع حتى تكون مصر واحده من الدول المتقدمة والمنتجة وليست المستهلكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة