"بانوراما تاريخ مصر العسكرى" فى احتفالية بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 04:27 م
"بانوراما تاريخ مصر العسكرى" فى احتفالية بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية مكتبة الاسكندرية - أرشيفية
أ. ش. أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستضيف متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر الحالى، احتفالية بعنوان "بانوراما تاريخ مصر العسكري، ذلك التاريخ المشرف منذ فجر التاريخ".

وقال الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية فى تصريح له، إن تلك الاحتفالية تأتى فى إطار الاحتفال بالعيد الخامس عشر لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة، فى السادس عشر من أكتوبر كل عام، المنبر الثقافى المصرى العالمى الذى يشع ثقافة وفكرا وفنًا على العالم بأسره، متزامنا معه احتفالات نصر أكتوبر المجيدة، والتى أثبت فيها الجندى المصرى البسالة والإقدام والشهادة حتى النصر.

من جانبه، قال الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن هذه الاحتفالية تتضمن عرض فيلم وثائقى عن معركة قادش الشهيرة، من إنتاج مركز توثيق التراث، التى تعتبر بمثابة من أعظم المعارك فى التاريخ القديم، والتى كانت بين مصر وجيشها الباسل بقيادة ملك مصر رمسيس الثاني، وبين الحيثيين وحلفائهم فى مدينة قادش السورية، حيث كانت المعركة الأكبر والأشهر على الإطلاق التى توافر لها أكبر كم من المصادر التاريخية، وكانت بمثابة حرب عالمية عظمى واجهت فيها مصر تحديًا كبيرًا لم يتمثل فى الحيثيين فحسب بل وفى حلفائهم فى شمال سوريا وآسيا الصغرى.

وأضاف أن الملك رمسيس الثانى قام بسرد تلك الأحداث، وتسجيل أحداثها على جدران معابده المختلفة فى الكرنك والأقصر والرمسيوم وأبيدوس وأبوسمبل تخليدًا لذكراها.

ويلى هذا الفيلم الوثائقى محاضرة بعنوان«معركة قادش الكبرى» يلقيها الدكتور محمد رأفت عباس؛ مدير عام إدارة البحث العلمى بمنطقة آثار الإسكندرية بوزارة الآثار ، يتناول فيها الأحداث التاريخية والحربية التى أدت إلى وقوع معركة قادش بين الإمبراطوريتين المصرية والحيثية فى سوريا، منذ اندلاع الصراع السياسى والحربى بين القوتين الكبيرتين فى منطقة الشرق الأدنى القديم، بالإضافة إلى أحداث هذه المعركة والصدامات الحربية التالية لها والتى خاضها الملك رمسيس الثانى فى سوريا وكنعان (فلسطين)، وما ترتب على هذه المعركة من نتائج سياسية وتاريخية مهمة أدت إلى عقد أول معاهدة سلام فى التاريخ بين المصريين والحيثيين فى العام الحادى والعشرين من عهد الملك رمسيس الثاني.

وعقب ذلك سيتم عرض فيلم وثائقى عن قلعة "ثارو" والتى كانت توجد فى منطقة تحمل نفس الاسم قديمًا وتسمى الآن تل حبوة الذى يقع على مسافة 3 كم شرق قناة السويس إلى الشمال الشرقى من مدينة القنطرة شرق ، وكانت هذه المنطقة تمثل مدخل مصر الشرقى خلال العصور الفرعونية، بالإضافة أنها كانت نقطة انطلاق الجيوش المصرية إلى آسيا خلال الفتوحات العسكرية.

ويلى هذا الفيلم الوثائقى محاضرة بعنوان «اكتشاف بوابة مصر الشرقية-قلعة ثارو» سوف يلقيها الدكتور محمد عبد المقصود؛ رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، ويلقى الباحث الضوء عن أهمية ثارو ككل من خلال الاكتشافات الأثرية التى قام بها العديد من البعثات سواء المصرية أو الأجنبية حيث تم الكشف عن عدة قلاع عسكرية من عصر الدولة الحديثة وقصور ملكية من عصر الملك «تحتمس الثالث» والملك «رمسيس الثاني»،ومخازن مركزية وصوامع غلال ومبانٍ إدارية، وكثير من النقوش الملكية للعديد من الملوك من عصر الدولة الحديثة، بالإضافة إلى منشآت ومقابر من عصر الهكسوس.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة