بوجه هادئ وجلابيتها السمراء المحفورة فى أذهاننا جميعًا كأيقونة للجدة التى تبعث الأمان والحنان فى نفوسنا، خرجت من منزلها متكئة على ذراع حفيدها لتلتقط بعض الصور فى فوتوسيشن فريد من نوعه لتصل إلينا على مواقع التواصل الاجتماعى فى هدية مغلفة بالأمل وتفوح الطيبة منها.
فوتوسيشن
هذا هو ملخص ما حدث فى الساعات الأخيرة على موقع "فيس بوك" الذى تزين بصور جلسة تصوير "الولد وجدته" فى لقطات الأولى من نوعها والتى أوضحت مدى فقداننا لمثل تلك اللقطات والشعور بمكانة الجدة التى تمثل الكثير فى نفوسنا جميعًا، عبد الله محمد المصور العشرينى الذى أثار إعجاب الآلاف على صفحته الخاصة على "فيس بوك" بعدما طرح جلسة التصوير الخاصة بالشاب وجدته.
عبد الله مع الجدة بطلة الفوتوسيشن
ويحكى عبد الله لـ"اليوم السابع"، عن تفاصيل "أجمل يوم فى حياته" بحسب وصفه حيث يرى أن اللحظات التى قضاها فى تصوير تلك الجلسة لن ينساها أبدًا وستبقى علامة مؤثرة فى مشوار عشقه للكاميرا والتصوير.
الجدة
الجدة
بدأت القصة عندما أخبره الشاب أنه يريد عمل جلسة تصوير مختلفة من نوعها وبالفعل ذهب له عبد الله ليتفاجأ أن الجلسة بصحبة جدته ذات الـ80 عاما، وبالرغم الصعوبات التى واجهها عبد الله أثناء جلسة التصوير بسبب طبيعة "المنيا" التى تعيقه بعض الوقت فى جلسات التصوير التى يقوم بها إلا أنه أثناء تصويره لتلك الجلسة كانت الأمور تسير بسهولة وساد بينه وبين الشاب وجدته حالة من المرح والسعادة خاصة عندما رأى الفرح على ملامح الجدة أثناء التصوير، بدأ عبد الله جلسة التصوير عند الغروب حتى يخرج باللقطات التى يريدها وساعده على ذلك العلاقة الخاصة من نوعها بين الحفيد وجدته.
الولد وجدته
الجدة
"بعد 30 سنة فى بيتها خرجت على عدستى" بتلك الكلمات وصف عبد الله فرحته بالتقاط تلك الصور للشاب وجدته موضحًا أن الاختلاف والتفكير فى التميز تساعده البساطة والرجوع لمثل تلك الوشوش الطيبة التى نعشقها جميعًا.
الولد وجدته
الولد وجدته
الولد وجدته
حالة من الذكريات والإعجاب أثارتها جلسة تصوير "الحفيد وجدته" على مواقع التواصل الاجتماعى، ولقطات تساورنا جميعًا متذكرين من رحلوا عنا وبحثنا فى ملامح الجدة عن أوجه التشابه معهم.
الولد وجدته
فوتوسيشن
فوتوشيسن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة