قررت الجمعية العامة للمركز الإسلامى العالمى فى العاصمة الإيطالية روما، طرد دولة قطر من العضوية، عبر ممثلها الدبلوماسى فى المجلس، وأعضاء لها فى الجمعية العمومية.
وشهد الاجتماع الموافقة على قرارات قدمها مجلس الإدارة، نظراً لتورط قطر فى دعم الإرهاب فى العالم، وأيضاً تورط البعثة فى دعم جماعات متطرفة تقودها جماعة "الإخوان" الإرهابية فى إيطاليا .
وجاء قرار الجمعية العمومية بالمركز الإسلامى فى روما، الذى يعتبر أكبر مركز إسلامى فى أوروبا، والثانى على مستوى العالم، للتبرؤ من قطر وسياساتها أمام الغرب الذى يتضح له جيداً مدى دور الدوحة فى دعم التطرف، والتأكيد على الوقوف مع توجه الدول الأربع المكافحة الإرهاب.
وتناول الاجتماع بحسب أعضاء بالجمعية العمومية، تمويل البعثة الدبلوماسية للدوحة فى إيطاليا، لـ 33 تجمعاً خاصاً بجماعة "الإخوان"، برواتب شهرية تنطلق لأعضاء الجماعة فى هذه التجمعات فقط، بقيمة 25 مليون يورو هذا العام، وذلك من خلال تقارير نشرت بالصحافة الإيطالية.
وقال رئيس الجالية المصرية بروما، عادل عامر، لوسائل إعلام إماراتية، إن السبب فى هذا القرار، هو الطلب الذى تقدم به عدد من الجاليات الإسلامية والعربية للمطالبة بطرد قطر من مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وتمثل الطلب فى مذكرة تقدمت بها الجالية المصرية، وذلك لما تقوم به الدوحة من إساءة للإسلام بدعم الإرهاب وتمويله وتحريكه، متسائلا: "كيف يكون حكام دولة قطر إرهابيين ويمولون التطرف ويقتلون الأبرياء من المسلمين، ويكون لهم ممثل فى أكبر مركز إسلامى بأوروبا؟!.
وأوضح "عامر"، أن مجلس الإدارة يتكون من 7 أعضاء من الجمعية العمومية و8 سفراء دول عربية وإسلامية على رأسهم مصر والمملكة العربية السعودية، المغرب، السنغال، باكستان، أوغندا ، والجمعية العمومية المكونة من 250 عضواً، هى التى ترسم الخطة العامة للمركز وتنتخب مجلس الإدارة، واجتمعوا على تواجد الممثل القطرى الذى طرد، ولم ينسحب مثلما تروّج ميليشيات "الإخوان" فى إيطاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة