أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتى - إسبانى، أن التقدم الملحوظ فى مكافحة الإرهاب فى سوريا يؤكد الحاجة الملحة للتوصل سريعا لحل سياسى وتصالحى بين السوريين، باعتباره السبيل الوحيد للقضاء على تلك الآفة، ومنع ظهورها مجددا.
وأشارت المتحدثة - فى تصريح اليوم /الأربعاء/ - إلى وجود أراضى لازالت تحت سيطرة داعش فى سوريا، وإلى عزم فرنسا مواصلة المعركة ضد التنظيم بجانب شركائها فى التحالف الدولى، لافتة من ناحية أخرى إلى أن جهود باريس لتشكيل مجموعة اتصال تضم البلدان التى لديها نفوذ فى سوريا تهدف إلى التوصل للحل المنشود.
وحول جهود مساعدة المدنيين، قالت المتحدثة إنه مع بدء مرحلة تثبيت الاستقرار، فإن تعيين سلطات إدارية تتسم بالفاعلية والمشروعية أمر ضرورى ويمثل أولوية لفرنسا التى تقيم حوارا وثيقا مع شركائها فى التحالف الدولى ضد داعش.
وأضافت أن بلادها خصصت موارد إضافية للدعم الإنسانى ولتثبيت الاستقرار فى الأراضى المحررة من قبضة داعش، وذلك فى صورة مساعدات طارئة للنازحين ودعم إزالة الألغام وفى مجالات الصحة وتوفير مياه الشرب.
وبشأن إعادة الإعمار، قالت المتحدثة إن فرنسا وشركائها الأوروبيين عبروا بوضوح عن موقفهم وهو عدم إمكانية الشروع فى إعادة الإعمار على نحو دائم دون أفق سياسى واضح ودون عودة طوعية وآمنة للاجئين والنازحين، مؤكدة على عدم اكتمال هذه الشروط بعد.
وحول ما تردد عن مطلب عائلات المتطرفين المتشددين الفرنسيين الذين لجأوا إلى معسكرات قرب الرقة بالعودة إلى فرنسا، أكدت المتحدثة أن أولوية فرنسا اليوم هى هزيمة داعش بشكل كامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة