يخطط فريق الأهلى مع دقات السابعة مساء الأحد لخطف تذكرة التأهل لنهائى دورى الأبطال الأفريقى للمرة الأولى منذ عام 2013 عندما يلاقى نظيره النجم الساحلى التونسى فى إياب الدور قبل النهائى على استاد برج العرب بالإسكندرية
وكان الفريق الأحمر قد خسر بهدفين مقابل هدف فى مباراة الذهاب التى أقيمت على ملعب سوسة بتونس.
ونرصد فى السطور التالية 3 عوامل ترجح كفة بطل مصر فى هذه الموقعة المصيرية:
1_ الثأر
يملك نجوم الأهلى دوافع ثأرية بعد خسارتهم فى مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف لذا سوف يسعى الفريق الأحمر لرد اعتباره على أرضه وبين جماهيره وهو العامل الذى يعزز فرصة صعوده للمباراة النهائية.
2_ الدعم الجماهيرى
إقامة المباراة فى استاد برج العرب وحرص جماهير الأهلى على دعم فريقها والذى تجلى بوضوح فى التهافت على شراء تذاكر المباراة يزيد من حظوظ بطل مصر فى الوصول للمباراة النهائية لاسيما أن الفريق الأحمر يملك كل المقومات التى تؤهله للفوز مع زئير 50 ألف مشجع أهلاوى يحلمون باللقب التاسع فى تاريخ القلعة الحمراء.
3_ فارق الخبرة
رغم أن بطل تونس تفوق فى مباراة الذهاب إلا أن فارق الخبرة بين الناديين يميل لصالح الأهلى الذى يملك خبرة قارية وبطولات عديدة قادته للقب الأكثر تتويجًا فى القارة الأفريقية تؤهله للتفوق فى المحطات الفاصلة مثل موقعة النجم.
4_الكعب العالى على التوانسة
استطاع الأهلى فى السنوات الأخيرة أن يسجل تفوقًا كبيرًا على الاندية التونسية فى كل المواجهات الأفريقية لدرجة دفعت جماهيره للتفاؤل بوضع فريقها فى مواجهة مع أحد الأندية التونسية بعدما أجاد الأهلى خطف البطولات من التوانسة سواء على أرضهم أو خارجها ليشكل عقدة كبيرة لهم دفعت المعلق التونسى عصام الشوالى لوصف الواقع قائلاً: "لولا الأهلى لكان للأندية التونسية شأن آخر" ما يمثل عقبة فى طريق النجم الساحلى ويرجح كفة بطل مصر.
5_ أجواء المونديال
ثمانية نجوم من الأهلى يعيشون أزهى فتراتهم الكروية بعدما ساهم كل منهم فى صعود الفراعنة لمونديال روسيا 2018 بعد غياب دام 28 عامًا الأمر الذى يمنحهم روحًا معنوية مرتفعة لمواصلة التفوق وحصد اللقب الأفريقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة