كشف صحيفة "تليجراف" البريطانية أن سائق فرنسى كان يعمل لدى المنتج الأمريكى هارفى وينستين الذى طالته مؤخرا فضيحة تحرش اهتزت لها أرجاء هوليوود مع اتهام عشرات الفنانات له بمضايقتهن جنسيا، قال إنه كان يقوم بتوصيلات للممثلات الطموحات بعد لقائهن معه فى مدينة كان الفرنسية وكن يبكين.
وأكد مايكل شملول أن هارفى كان يضربه إذا لم يجلب له العاهرات اللاتى كان يتوقع أن يقابلهن.
وأوضح شملول الذى عمل لدى المنتج الأمريكى بين عامى 2008 إلى 2013 أن العاملين مع واينستين كانوا يخشونه إذ "عندما كان يأتى غاضبا، لم يكن من الممكن السيطرة عليه، وكان مؤلما وخانقا"، متابعا أن عمله كان يقتضى توصيل السيدات والممثلات الشابات وعارضات الأزياء إلى واينستين.
وأضاف فى تصريحاته إلى قناة BFMTV الفرنسية "كان لدى شعور بأنى أقود أشخاص فقراء وفتيات أبرياء إلى فك ذئب ولم أكن أستطع أن أقول لهم أن يتخذن حذرهن، وأن ما يذهبون إليه خطيرا"، وأنهن عندما يكن يخرجن من مكان وأينستين، كن حزينات موضحا "لم أكن أعرف ماذا حدث، ولكنى كنت أواسيهن، وأقدم لهن الماء أو السجائر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة