تنشر السلطات مئات من رجال الشرطة فى جامعة فلوريدا، اليوم الخميس، تحسبا لاحتمال نشوب أعمال عنف خلال احتجاج يشارك فيه الآلاف على خطاب يلقيه واحد من قيادات القوميين البيض فى حدث دفع حاكم الولاية إلى إعلان حالة الطوارىء.
ويأتى الخطاب الذى يلقيه ريتشارد سبنسر فى الجامعة بمدينة جينزفيل بعد قرابة شهرين من تجمعات نظمها النازيون الجدد ومؤيدو فكرة تفوق البيض على غيرهم من الأجناس فى تشارلوتسفيل تطورت إلى أعمال عنف مع محتجين مناوئين سقط فيها قتيل واحد على الأقل.
ومن المقرر أن يلقى سبنسر رئيس معهد السياسات القومية كلمته الساعة 1830 بتوقيت جرينتش فى مركز للفنون. وقالت الجامعة إنه لم تتم دعوته من جانب أى فرد من داخل الجامعة للتحدث وإنها ملزمة بمقتضى القانون بالسماح له بإلقاء كلمته.
وقال مسؤولون بالجامعة إن معهد السياسات القومية سيتحرى أمر الصحفيين الذين سيسمح لهم بتغطية الخطاب.
وقال مركز قانون الفقر الجنوبى الذى يراقب الجماعات العنصرية فى الولايات المتحدة إن سبنسر "انفصالى متطرف من البيض هدفه هو إقامة دولة عرقية للبيض فى أمريكا الشمالية".
ووقع نحو 3000 فرد على صفحة على فيسبوك وقالوا إنهم سيشاركون فى تجمع احتجاجى تحت عنوان "لا نازيين فى جامعة فلوريدا".
وقالت الجامعة إنها ستنفق أكثر من 500 ألف دولار على إجراءات الأمن. ولم تذكر تفاصيل، وقالت إن الدراسة ستستمر بالجامعة كما هو مخطط لها باستثناء الفصول التى تقع على مقربة من موقع إلقاء الخطاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة