قال الكاتب جورج سوندرز، إن فكرة رواية لينكلون فى باردو جاءته بعد سماعه حكاية شهيرة فى تسعينات القرن الماضى، تتحدث عن ذهاب الرئيس الأمريكى إبراهام لينكولن إلى زيارة قبر ابنه المتوفى حديثا.
هذه الرواية فازت أمس بجائزة المان بوكر البريطانية الشهيرة، وأوضح سوندرز، أنه كان مترددا فى كتابة الرواية، لأنه شعر بأنها تتطلب منه مواد بحثية لم تتوفر له، مشيرا إلى أنه لم يكن واثقا من قدرته على التعبير عن المشاعر الإنسانية الصادقة بشكل مباشر.
تدور الرواية حول حزن الرئيس الأمريكى الراحل إبراهام لينكولن بسبب ابنه الذى توفى فى سن صغيرة، وتعتمد الأحداث على زيارة حقيقية قام بها الرئيس إبراهام لينكولن فى عام 1862 لزيارة قبر ابنه ويلى البالغ من العمر 11 عاما فى مقبرة واشنطن.
والرواية حافلة بالأحداث الحقيقية للحرب الأهلية الأمريكية، من خلال مقاطع من مؤرخين حقيقيين وخياليين، كما أنها ممتلئة بشخصيات أخرى بعيدا عن أسرة الرئيس الأمريكى.
وبناء على التاريخ الوارد فى الرواية فإن أحداثها تدور بعد مرور عام على بدء الحرب الأهلية الأمريكية وهى مزيج من الروايات التاريخية والأدب القصصى الذى يرى فى وفاة ابن لينكولن نوعا من التطهر.
وقالت لجنة التحكيم إن الرواية "فازت بسبب ابتكاراها، وتصميمها المختلف جدا".
و"لينكولن فى باردو" هى الرواية الأولى من التى ألفها سوندرز البالغ من العمر 58 عاما، وهو كاتب قصة قصيرة شهير فاز بجائزة فوليو فى عام 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة