على الرغم من أن المرأة نصف المجتمع إلا أن عادات وتقاليد الصعيد، التى شب عليها المجتمع الصعيدى رفضت الاعتراف بهذا الأمر ولازالت هناك قيود عديدة تغل المرأة فى الدراسة والعمل وتقف حائلا أمام طموحها وقدراتها رافضة الاعتراف بأن المرأة تمثل المجتمع كله وليس نصفه.
وعلى الرغم من تمسك الصعيد بهذه التقاليد إلا أن هناك سيدات رفضن الانسياق وراء تعاليم متوارثة لا تنم إلا عن الجهل وعدم الثقافة وفى الوقت ذاته رفضن الانتظار فى طابور البطالة وتحدين الظروف بعد حصولهن على الشهادات الجامعية فى الوقت الذى لايزال هناك شباب من الرجال ينتظرن فرص العمل الحكومى على المقاهى لتثبت المرأة بالصعيد قدرتها وتحملها وإصرارها ومثابرتها فى السطور التالية 10 نماذج مشرفة لسيدات ربات منزل تحدين الظروف والواقع وحققن نجاحا مبهرا أصبح حديث الشارع الأسيوطى من خلال العمل اليدوى بمنازلهن.
سارة خريجة الهندسة المعمارية تصنع إكسسوارات الأفراح
قالت سارة عبد العليم صديق حاصلة على بكالوريوس هندسة معمارية متزوجة ولديها بنت وولد إنها تعشق الأشغال اليدوية والرسم وإعادة تدوير أى شيء مهما كان صفته وكان هناك تشجيع مستمر من والدها ووالدتها لشغلها رغم صغر سنها.
وأوضحت سارة أنها كانت تشارك بأعمال يدوية تقوم بتنفيذها بنفسها وبمساعدة والدتها ومع مرور الوقت كانت تقوم بتنفيذ ابتكارات فى المناسبات للأقارب والأصدقاء وبعد تخرجها من الجامعة وحصولها على بكالوريوس الهندسة، لم تهتم بالعمل بمجال دراستها ولم تنتظر الوظيفة الحكومية لتعيينها وفضلت العمل فى مجال مختلف تعشقه وأضافت: بطريقتى الخاصة ومع تشجيع من أهلى وأصحابى بدأت مشروع تنفيذ اكسسورات لجميع المناسبات مثل الأفراح وأعياد الميلاد والسبوع.
وتابعت: بدأ ينتشر الموضوع عن طريق السوشيال ميديا حيث بدأت بعمل جروب عالى موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وكنت أول بنت فى الصعيد وفى أسيوط تحديدا عام 2009 تعمل بهذا المجال لأصبح أول وددينج ديزاينر بالصعيد.
وقالت: الحمد لله انتشر الجروب والشغل أعجب به الكثيرون حتى أننى كان يطلب منى شغل لجميع محافظات مصر بجانب محافظة أسيوط والآن مضيت أكثر من 7 سنوات فى مشروعى ومستمرة به، وكان مشروعى مشهور باسم (مارفيلوس جاليرى ) ولكننى أحببت تغيير الاسم إلى اسم بالعربى لسهولة التداول أكثر بين الناس ويكون اسم جذاب مبهج فأصبح مسمى مشروعى ( سين سعادة) وكله من أعمالى وتصميماتى وأقوم بتجهيزها من المنزل.
وتختتم: نصيحتى لكل بنات الصعيد الآن: "اشتعلى حاجة بتحبيها هتدى فيها أكتر وهتشتغلى بحب وتتميزى فيها"
ريهام عملها بالخياطة جعلها اشهر فاشونيستا بأسيوط
ريهام زكريا فؤاد حاصلة على بكالوريوس تجارة لغة انجليزية متزوجة ، وتقول: بدأت مشوار عملى فى عام 2011 بعد التخرج مباشرة لم أنتظر أو أبحث عن أى وظيفة حكومية أو خاصة تخص مجال دراستى وفورا بدأت تنمية هوايتى المفضلة وحبى لماكينة الخياطة والتفصيل كنت أحب الفاشون والتجديد فى ملابسى خصوصا لو خارج النمط المعتاد والتقليدية وقمت بتعليم نفسى بنفسى كل شئ وذاكرت وقرأت كثيرا فى مجال التفصيل والخياطة وبفضل من الله فتحت ورشة عمل صغيرة خاصة بى وبدأت تنفيذ بعض الموديلات البسيطة ثم الأكثر تعقيدا ولم أتوقف يوما عن البحث والقراءة.
وتضيف: كل يوم فى عملى كان ممتعا ومميزا ويضيف لى خبرة أفضل وأكبر فى نظرى من لو كنت تعلمت على يد أحد. كنت أصغر بنت فى مجالى وبدأت فى هذا المجال وأنا عمرى 22 عاما واليوم عمري 28عاما واجهت خلال 6 أعوام صعوبات كثيرة خصوصا لأن سنى كان صغيرا ولكن تحديت وتخطيت كل هذه الصعوبات بتوفيق من الله وكان لدى إصرار أن يكون أسمى رقم واحد فى بلديوالحمد لله فى فتره أقصر من التى كنت أتوقعها وصل اسمى لأناس كثيرة وبلدان صغيره قريبة من بلدى ووثقوا فى وطورت من نفسى وعملى أكثر ومازلت.
وتابعت: خلال هذه الفترة تزوجت والحمد لله لم يؤثر زواجى على عملى إلا بشكل ايجابى خصوصا أن زوجى كان مؤمنا بموهبتى وساعدنى كثيرا وبفضل الله ثم بفضل زوجى ومساندته لى لم أتوقف عند ذلك فقط بل كان لدى طموحات أكبر وكنت أود أن أوصل أى معلومة وصلت لها خلال مهنتى لكل من تريد أن تتعلم التفصيل والخياطة بطرق مبسطة وسهلة على هيئة كورس مبسط وبالفعل بدأت أدرس لأول مجموعة باترونات التفصيل والأساسيات حتى أساعدهم يختصروا كل ما واجهته من قبل وأفيدهم بكل خبرتى فى هذا المجال هذا المجال الذى لم يجعلنى أنتظر فى طابور البطالة.
فاطمة من الكيمياء للتوت والحلويات
"فاطمة مجدى غنيم حاصلة على بكالوريوس علوم قسم كيمياء ومتزوجة وأم لـ ٣ بنات"، تقول فاطمة: اعشق شغل الكيك والتورت من زمان واعشق الابتكار فيه عما هو تقليدى ومعروف وكانت بدايتى من 2012 بتشجيع من بعض أقاربى لفتح مشروعى الخاص ببيع التورت وقد كان ذلك بمساندة أمى ووقوفها بجانبى وزوجى ودعمه لى وتشجيعه ومساعدته المستمرة لى وبدأت البيع اون لاين عن طريق الفيسبوك وعمل جروب خاص بى لعرض شغلى وقامت صديقه لى بعمل الجروب واختيار اسمه torta home..
وتتابع: كانت هذه البداية لى للبحث عما هو جديد فى هذا المجال والتطور فيه وتنفيذ كل ماهو جديد ومختلف لجذب العملاء والاهتمام بمنتجى شكلا وطعما والاهتمام بالتنوع فى التزيين باستخدام "الفوندانت" (عجينة السكر) والشيكولاتة والكريمة لإرضاء مختلف الأذواق والوصول إلى فئة كبيرة من الناس وبفضل الله لاقى منتجى إعجاب الكثير من الناس بعد الكثير من التعب والتجارب ومتابعة قنوات فن تزيين الكيك على اليوتيوب ومتابعة أكبر متخصصين فى هذا المجال سواء فى مصر أو خارج مصر.
إيمان من منزلها ابتكرت شيالة للأطفال الرضع من اجل راحة الأمهات
"إيمان صبرى المؤهل بكالوريوس تجاره أم ولديها بنت".. تقول إيمان بدأ مشوارى فى مشروع تصنيع حمالات الاطفال "شيالة الطفل" حينما أصبحت أم للمرة الأولى وكنت من متابعين الفاشونستا آسيا وكان لديها مشروع عبارة عن شيالات أطفال مشهورةباسم Ring sling وكنت أتمنى شرائها من الموقع الخاص بها ولكن كان سعرها عالى جدا وفى هذا الوقت كنت فى دولة من دول الخليج وبالفعل قمت بشرائها وبعد نزولى مصر مع ابنتى وكنت أول مره اتفهم السبب فى أن المرأة المصرية مطحونة وتفهمت معنى أم تحمل طفل على أيديها طوال فترة مكوثها خارج المنزل بالإضافة إلى عنائها مع بكاء الطفل وهى تحمله ولاتسطيع إمساك أى شيء بالأيدى الاخرى، كما أنها حتى لا تستطيع الاستمتاع بخروجها أو قضاء وقت للراحة والتنزه، وبعدها بدأ كثير من الأهل والأقارب والأصدقاء رؤيتى بالشيالة الخاصة بابنتى وتسألنى عن طريقة عملها وفكرتها حتى أحيانا كانت تستوقفنى أمهات بالشارع لسؤالى عن هذه الشيالة ومن هنا بدأت الفكرة قررت أن أساعد الأمهات بنفس الخامات ولكن مع اختلاف السعر وعدم الحاجة لطلبها من خارج المنزل.
ولم يستغرق الأمر معى وقتا طويلا وبدأت ابحث عن كيفية الحصول على "الحلقات" القائمة عليها الشيالة وهى أهم شىء فى المشروع خاصة مع زيادة سؤال الأمهات عليها وكيفية الحصول عليه بالإضافة إلى كونها مريحة وتساعد الأم التى تجد فيها أيد ثالثة معها لحمل الطفل، ومن خلال المواقع تعرفت على كيفية الوصول للحلقات المستخدمة فى الشيالة وعلمت أنها لها سمك معين ومطليه بألوان جذابة جدا أمنه ولها قطر معين بحيث لا يتحرك القماش فى الحلقات وأضافت وبفضل الله أخذت القرار فى تنفيذ الشيالة ولاقى المنتج إعجاب أمهات كثيرات وقررن شراء الشيالة رغم أن سعرها ليس رخيصا.
أميمة جميع الحلويات الشرقية والغربية من مطبخ منزلها
"أميمه جلال شحاته حاصلة على بكالوريوس تجارة متزوجة " قالت اميمة أن بداية شغلى فى مجال الحلويات كانت هواية بالإضافة إلى حبى فى عمل أكلات وحلويات منذ أن كان سنى صغيرا وساعدنى فى ذلك الأمر تشجيع زوجى أشقائى بعد أن لاحظوا إهتماماتى بعمل الحلويات والأكلات المختلفة وساعدونى فى عمل مشروعى الذى تعلمت منه الكثير وحصلت على خبره كبيرة جدا من خلال تجاربى وأعمالى لأصبح فى النهاية مميزة وأقدم حلوياتى بشكل مختلف، بالإضافة إلى كونه مشروع ناجح أغنانى عن انتظار الوظيفة.
خريجه كلية لغة عربية
قالت شيماء إن بدايتى مع الكروشية كانت من وقت طويل وكانت والدتى هى من تقوم بتعليمى وتشجيعى وبدأت أجرب فى البداية أشياء كثيرة بمفردى ولم يكن وقتها هناك انترنت أو يوتيوب فقرأت وعلمت نفسى بنفسى وبمرور الوقت بدأت أتقن الشغل.
و بعد ظهور اليوتيوب تعلمت منه أشياء جديدة من الأجانب بجانب عشقى للكروشيه سواء لبس أو مفارش ومنذ حوالى عام ونصف بدأت فى شغل الاميجرومي (فن صناعه الدمي) وبدأت فى عمل العرايس والدباديب وأكثر ما اعشقه فى شغلى الألوان والابتكاروتجريب كل ماهو جديد بالإضافة إلى أن جميع تلك الأعمال أقوم بعملها بالمنزل.
مهندسة الميكانيكا ابتكرت مشغولات الجوخ
"أميرة أحمد إمام بكالوريوس الهندسة الميكانيكية متزوجة ولديها طفل"، قالت أميرة: منذ فترة طويلة وأنا اعشق الأشغال اليديوية عموما وبداية مشروعى حينما تعرفت على خامة الجوخ والأشكال الجميلة التى من الممكن يتم عملها وقررت أجربها وبدأت مشروعى بأشياء بسيطة لأصدقائى ومعارفى وأهلى ثم قمت بعد ذلك بعمل جروب على الفيس بوك وبدأ المشروع يظهر على أرض الواقع وحقق نجاحا ملحوظا فرغم حصولى على بكالوريوس الهندسة لم انتظر التعيين وحاولت ونفذت من المنزل.
نهير من دراسة الآثار للعمل بالإكسسوارات
"نهير سليم ليسانس آداب آثار متزوجة".. قالت نهير: إن فكره المشروع إكسسوارات وشنط هاند ميد ويرجع السبب فى ذلك لحبى الشديد للأعمال اليدوية وحب الألوان المبهجه وحب الفن والرسم منذ صغر سنى ومن هنا كان الخط الذى بدأت به بالإضافة إلى موهبتى فى تنسيق الألوان وبدأت فى عمل المشغولات لنفسى وللمقربين وحازت تلك الأعمال على إعجابهم بشكل كبير وجميع الأهل والأصدقاء شجعونى جدا على بدء المشروع الخاص بى والإبداع فيه والبدء فى تنفيذ تلك الموهبة على ارض الواقع
وتتابع: بدأت بالفعل فى عمل جروب على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وبدأت فى شراء الخامات من الأحجار والنحاس والكريستالات الملونه المبهجه وعمل شغل وموديلات جديدة والحمدلله من اليوم الأول للعمل لاقت أشغالى إقبالا كبيرا وبدأت الناس فى تشجيعى على عمل أشغال وأفكار أكثر وأكثر وفعلا بدأت فى زيادة الإنتاج بخامات أكثر وتصميمات متنوعة وقمت بعمل موديلات كثيرة خلال شهور قليلة ولاقت جميعها إقبالا بالإضافة إلى عملى فى الشنط الهاند ميد بالرسم اليدوى وشنط بتطريز هندى ومن الفرو ومن أقمشة الكتان والخيش والقطيفة وجميعها من تصميمى.
رضوى تفوقت فى صناعة ورسم الحنة
"رضوى محمد بربرى بكالريوس تجارة متزوجة".. وتقول رضوى: بدأت مشروعى فى عمل الإكسسوارات بكورس إكسسوارات وعملت فى الإكسسوار لمدة عامين ثم بعد ذلك بدأت فى تعلم رسم الحنة وقامت بتعليمها لى احدى صديقاتى واشتغلت فى عمل الحنه لمدة 4 سنين ثم أخذت كورس فى الودينج بلانر.
و تضيف: بدأت انمى موهبتى وأعمالى إلى أن وفقنى الله ونجحت فى عمل اسم كبير من المنزل وحاليا أجهز لافتتاح أكبر شركة توصيه بسيطة على مستوى الصعيد.
هبة خريجة الحقوق صاحبة مشروع "أكل بيتى"
"هبة كمال حسن حاصلة على ليسانس حقوق وربة منزل".. تقول: بدأت فكرة أكل بيتى وعمل الطعام بالمنزل بعملى فى البداية بالجمعيات الخيرية ولكن لم يكن هناك عمل ثابت ونظرا لعدم وجود عمل حكومى ثابت، بدأت فى مشروع "أكل بيتى أسيوط" حيث كانت لدى موهبة الطبخ منذ الصغر فكنت فى سن ال10 سنوات وعملت وقتها كيكة زبادى رغم صغر سنى، وفى يوم 18 فبراير 2013 بدأت فى توزيع إعلانات لدى أكشاك الصحف، وقمت بالإعلان عن قيامى بتجهيز وجبات واكلات منزليه وتجهيز وجبات الأفراح وأعياد الميلاد والمناسبات ولم يكن الأمر فى البداية بالسهولة ففى العام الأول من العمل كان يتم طلب اوردر كل عدة أشهر، ولكن مع مرور الوقت بدأ ينتشر اسمى فى تجهيز أكلات منزلية صحية ومضمونة وطازجة، كما أن المشروع أديره من المنزل وهو ما يعتبر انجاز لربات البيوت الذين ليس لديهم وظائف.
غادة أصغر سيدة أعمال بأسيوط
"غادة عادل طالبة بكلية الآداب قسم إعلام متزوجة وفى انتظار طفل".. لقبت غادة عادل بأصغر سيدة أعمال فى أسيوط أو ربما فى الصعيد، نظرا لأنها بدأت حياتها العملية مبكرا تقول غادة: بدأت العمل فى المشاريع الصغيرة منذ صغرى فكنت منذ الطفولة أقوم بتأجير قصص للأطفال فى العمارة عندنا وكنت أقوم أيضا بعمل جيلى وايس كريم وأقوم ببيعه.
وتتابع: بعد وصولى للمرحلة الإعدادية كنت أقوم بعمل إكسسوارات وبيعها فى المدرسة والنادى وقمت بعمل أول حفلة أطفال تنكرية كانت الأولى من نوعها فى أسيوط بعد انتهائى من مرحلة الثانوية العامة وحققت الحفلة وقتها نجاحا رائعا وربح مادى 1000 جنيه وبدأت من هنا العمل فى مجال الحفلات وأعياد الميلاد بعد شرائى للملابس الخاصة بالحنة كحنة شو وكنت أول فتاه لديها لبس لحنة العرائس، ثم قمت بعمل جروب وبدأت دعاية لأعياد الميلاد والسبوع والحنة شو وشغل إكسسوارات التصوير.
وتضيف: بعد ذلك أخذت الخطوة وقمت بفتح مكتب "فرح سعيد" وعمله بأقل التكاليف واشتغل المكتب وحقق نجاحا.
وتوضح غادة: شاركت بعد ذلك فى أكثر من مشروع منه مركز أطفال ترفيهى وتعليمى وقاعة أفراح ومينى مول ويأتى السبب فى ذلك أنى لم أسع إلى أن أكون فى وظيفة حكومية وفضلت أن أكون فى شغل حر بعيدا عن روتين العمل الحكومى حتى أصبحت اصغر سيدة أعمال فى أسيوط كما لقبونى بأسيوط بلقب صاحبة السعادة، وأتمنى ألا يقف الشباب عاجزا فى انتظار الوظيفة كما أتمنى أن تقوم الدولة بتسهيل التمويل للشباب وتقف بجوارهم وتساعدهم بدون اجراءات صعبة.
ريهام زكريا
ريهام اثناء احد الكورسات
فساتين تصميم ريهام
طريقة رسم الباترون
فاطمة غنيم
تورته من اعمال فاطمة غنيم
اشكال تورت من اعمال فاطمة
اثناء دورة لتزيين الحلويات
ايمان صبرى
شيالة حمل الطفل
اشكال مختلفة لشيالة الطفل
شيالة قبل استخدامها
الحلقات المستخدمة فى الشيالة
ولاء عادل حسن
احد نماذج اعمال ولاء
اميرة احمد امام
اعمال جوخ لاميرة
شنطة من الجوخ
زينة من الجوخ
شنط هاندميد
شنط من الخيش
اكسسوارات هاند ميد
اكسسوارات بالوان مختلفة
نهير سليم
ايات الله جمال عطا
العاب اطفال بالجوخ
كتب نشاط اطفال جوخ
العاب اطفال من الجوخ
سارة عبد العليم
مشغولات يدوية لسارة
مشغولات افراح لسارة
بوكيهات ورد لسارة
اعمال يدوية لغادة عادل
اعمال اسبوع لغادة عادل