كشف رئيس الشيشان، رمضان قديروف، أن ممثله فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، زياد سبسبى، عثر على 15 مواطنا روسيا، بينهم 11 من الأطفال فى المناطق الساخنة بسوريا.
وقال: "إن ممثلى هناك، نقل هؤلاء على متن طائرات عسكرية تابعة للقوات الجوية الروسية إلى الأراضى التى تسيطر عليها السلطات السورية"، حسبما كتب قديروف فى حسابه على موقع إنستجرام.
ووفقا له، من بين هؤلاء الأشخاص، واحدة من مواليد الشيشان، وثلاثة مواطنين من داجستان مع أطفالهم، أكبرهم فى العاشرة من عمره وأصغرهم عمره ثلاثة أشهر فقط.
وشكر رئيس الشيشان وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، ورئيس الأركان الروسية العامة، فاليرى جيراسيموف، وكذلك ممثله زياد سبسبى لما قدموه من دعم فى هذا الشأن.
وكان قديروف قد وضع، فى أوائل أغسطس الماضى، فى حسابه على موقع إنستجرام مشاهد فيديو، يظهر فيها أطفال روس، انضم آباؤهم إلى جماعة "داعش" الإرهابية، واقتادوهم معهم إلى خارج البلاد، ثم تركوهم بعد تحرير الموصل لمصيرهم، وأعرب عن أمله فى أن يتعرف أقارب هؤلاء الأطفال عليهم وأن يكتبوا له على عنوان خاص.
وفى غضون الشهرين الماضيين، نقلت عدة رحلات جوية إنسانية، من العراق إلى العاصمة الشيشانية غروزنى، أربع نساء و 16 طفلا من الشيشان وداجيستان ونيجنفارتوفسك، وتفير وكازاخستان تمّ إنقاذهم من مناطق الحرب الساخنة.
وتضم قاعدة بيانات مفوضة حقوق الأطفال، آنا كوزنتسوفا، معلومات حول 445 طفلا من روسيا، متواجدين فى مناطق العمليات العسكرية فى العراق وسوريا، ثلثهم تقريبا بأعمار تقل عن ثلاث سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة