بدأ الراحل سعيد أبو النور نجم الأهلى الأسبق مشواره مع الكرة في صفوف فرق الناشئين بالنادي الأحمر ، كان يلعب كظهير أيسر في بداية مشواره قبل أن ينتقل لمركز قلب الدفاع، بعدما وجد فيه مدربوه قوة بدنية وفدائية نادرة في التصدى للهجمات.
على مدار 11 عاماً كان سعيد أبو النور أساسياً مع الأهلي، وحصد العديد من البطولات، كان أبرزها في موسم 1961 حين حقق الأهلي ثلاثية الدورى والكأس، بالإضافة لكأس الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا.
وتبقى الذكرى الخالدة للكابتن سعيد أبو النور في مباراة الأهلي وبنفيكا البرتغالي بالقاهرة في يونيو 1962 ، كان بنفيكا بطلاً لأوروبا في هذا الوقت، وكانت مهمة أبو النور بالغة الصعوبة وهي مراقبة نجمه وأسطورة البرتغال الأول إيزيبيو.
سعيد أبو النور قدم أفضل مبارياته على الإطلاق وساهم في فوز تاريخي حققه الأهلي بنتيجة 3-2 يومها، بعد أن راقب إيزيبيو بقوة حتى إن البرتغالى حرص على مصافحته والإشادة به عقب المباراة.
مسيرة طويلة تألق خلالها أبو النور كثيراً، وكانت أحد أفضل مبارياته مباراة القمة التاريخية التي خاضها الأهلي بمجموعة من الناشئين أبرزهم السايس وريعو وعلوي مطر، وفاز بها بثلاثية نظيفة.وكان أبو النور يلعب بقدميه اليمنى واليسرى بنفس الكفاءة، بالإضافة لتميزه ودقته في ضربات الرأس.
اعتزل سعيد أبو النور في نهاية الستينيات وقرر السفر إلى هولندا لإقامة بعض المشاريع، وتوفي في سبتمبر 2010 ويبقى فى ذاكرة الأهلاوية كأحد أفضل المدافعين فى تاريخ القلعة الحمراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة