يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الجمعة، حول العديد من القضايا والملفات.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: العاصمة الجديدة .. ومصـــير القــاهرة
تساءل الكاتب عن مصير عن قاهرة المعز والمبانى التاريخية الأثرية والمساحات الضخمة من الأراضى بعد خلو مبانيها ونقل مؤسساتها إلى العاصمة الجديدة، ومصير الوزارات والمؤسسات القديمة فى قلب القاهرة لكونها مبان تاريخية وموقعها الجغرافى يمثل قيمة مالية لا تقدر بثمن على مساحة تبلغ آلاف الأفدنة، واصفا العاصمة الإدارية الجديدة بالإنجاز التاريخى الكبير الذى يمثل واقعا جديدا لمدينة عصرية تواكب الزمن والعصر الذى نعيش فيه لكونها جمعت منشآت على مساحة 170 ألف فدان وهى تعادل مساحة دولة مسنغافورة وتضم 18 وزارة مع الحى الحكومى ومبنى للبرلمان وآخر لمجلس الوزراء وثالث للرئاسة وحديقة ومدينة طبية ورياضية وزكية، وبالتالى ما هو مستقبل القاهرة القديمة بمبانيها ومؤسساتها ومتاحفها وسكانها وعراقتها.
وحدد الكاتب مسئوليات محددة للحكومة قبل أن تشغلنا فرحة العاصمة الجديدة ونقل الوزارات وإخلاء مبانيها وقصورها من خلال دراسات متكاملة حول كيفية استثمارها، وتحديد صفة كل مبنى، ووضع مبادئ حاكمة من البداية من حيث البيع والتأجير والهدم، والفصل بين المبانى التاريخية والمنشآت العادية، وتحويل القصور التى تشغلها الوزارات إلى متاحف ومؤسسات ثقافية وعدم هدمها وتحويلها إلى خوازيق خرسانية تحت رحمة تجار المقاولات الذين يعتدون على حرمتها وتشوية تاريخها، والعمل على توفير كل الأشياء التى تليق بالقاهرة كحضارة وتاريخ وتراث، لأنها مدينة واحدة عريقة فى العالم وستبقى، حتى لا تتحول مع الإهمال الحكومى إلى مخازن للقمامة والفئران وعدم تركها مرة واحدة للفراغ والصمت والوحشة وأشباح مخيفة.
........................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: البطـل "متعب" لا يستحق هذه "البهدلة" من البدري
اعترض الكاتب على ما يتعرض له النجم عماد متعب من حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، وحرمانه من المشاركة فى مباريات الفريق الأحمر، قائلاً: "ما يتعرض له عماد متعب بطل كرة القدم والنادى الأهلى والمنتخب الوطنى لسنوات طويلة من امتهان لتاريخه وكرامته يعد بكل المقاييس نهاية غير أخلاقية وغير لائقة وغير كريمة.. هذا السلوك الذى يعانى من الخلل يتجسد حاليا فيما يجرى مع اللاعب عماد متعب وهو ما يتعارض مع أهم أسباب العشق والحماس للفانلة الحمراء اللذان كانا وراء تحقيق انتصارات بطل القرن".
...................................
أشاد الكاتب، بمشروع تحدى القراءة العربى، الذى رعاه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الوزراء وحاكم دبى، مؤكداً أن الأمر لم يكن مجرد سباق لنيل الجوائز، بل كان انتصارا للعلم والمعرفة، وجهدا مشكورا لكى يجتمع الشباب العربى عل الأجمل ولكى تعود القراءة لتصبح جزءا أساسيا من حياتهم، ولكى يعود الكتاب إلى مكانته وتكتسب اللغة العربية المزيد من التواجد فى زمن ملىء بالتحديات.
..........................................
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: دم القبطى مش رخيص
أشاد الكاتب بعناوين الصفحة الأولى من صحيفة الأزهر، لفتوى طيبة فى برواز مجلل بالسواد، يتوسطه صورة القس الشهيد سمعان شحاتة، ووصفها بأنها لفتة فقهية معتبرة، علماء الأزهر يمحقون بفتواهم المحترمة قول كل خطيب، يقطعون ألسنة طالت واستطالت بأقوال مرسلة ما أنزل الله بها من سلطان، لم تلتفت المؤسسة الأزهرية العريقة إلى هؤلاء المرجفين.
..........................................
سليمان جودة يكتب: فوز تأخر ٦ سنوات!
يشير الكاتب إلى أنه لم تهتم صحيفة مصرية ولا أى وسيلة إعلامية بخبر فوز مصرى وزوجته ببطولة أمريكا المفتوحة فى الإسكواش، باستثناء "المصرى اليوم"، بالإضافة إلى المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، لم يشأ أن يكتفى بتهنئة اللاعب على فرج، واللاعبة نور الطيب، على فوزهما الذى تتحدث عنه صُحف واشنطن، ولكنه أضاف مع تهنئته لهما خبراً آخر مهماً من عنده يقول إن مصر تسيطر من خلال لاعبيها الموهوبين على بطولات الإسكواش بامتداد العالم.
.....................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: التحرش.. أسلوب حياة
يرى الكاتب أن وقائع التحرش أصبحت أسلوب حياة فى مصر، والموضوع فوق طاقة الحكومة وحدها، لأنه تراكم سياسات وتوجهات وثقافة وفكر وقيم، جعلتنا نتحدث فى قشور الدين وليس جوهره، وفى الأخلاق ونحن ننتهكها كل لحظة.
...........................................
الوفد
مجدى سرحان يكتب: الإعدام للخونة الفاسدين
تناول الكاتب واقعة اختلاس مسئولين مليار دولار، بإحدى شركات البترول، مطالباً بإعدامهما، فهذا الشىء الوحيد الذى يشفى غليل فقراء مصر من هذين اللصين الخائنين للشعب.
............................................
يؤكد الكاتب أن التعليم هو البداية الأصح، مهما كانت التكاليف، وله الأولوية الأولى التى تفوق كل شيء، ويجب أن ينفذ بنفس الروح الإيجابية التى تنفذ بها المشروعات العملاقة، موضحاً أن تطوير التعليم يبدأ من حل أزمة كثافة الفصول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة