افتتح الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والسفير الإيطالي بالقاهرة جيامباولو كانتينى، مساء أمس، معرضًا للصور يروى مراحل اكتشاف معبد أبو سمبل، ومقبرة سيتى الأول، بمناسبة مرور 200 عام على اكتشافهما، و ذلك بمقر المركز الثقافي الإيطالى بالقاهرة.
حضر الافتتاح الدكتور باولو ساباتيني مدير المركز الثقافي الإيطالي بالقاهرة و الدكتورة جوزبينا كابريوتي، مديرة معهد الآثار الإيطالي و لفيف من الاثريين و سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة .
و خلال مراسم الافتتاح أوضح الدكتور خالد العنانى، أن هذه المناسبة دليل على قوة علاقة الصداقة بين مصر وإيطاليا ومثال على التعاون المشترك بين البلدين فى مجال العمل الأثرى.
كما وصف العنانى، معبد أبو سمبل بأنه من أهم الآثار المصرية وأنه بمثابة عجيبة العالم الثامنة، وأن الدولة المصرية سوف تنظم احتفالية عالمية بمناسبة مرور 200عام علي اكتشاف المعبد الشهر القادم.
و خلال مراسم الاحتفال تم تدشين تمثال للمغامر الإيطالى جيوفاني باتيستوتا يلدونى، والذى استطاع الوصول إلى مدخل المعبد الذى كان مغطى تماما بالرمال كما اكتشف أيضا مقبرة سيتى الأول بوادى الملوك بالأقصر.
ومن جانبه، أكد السفير الإيطالى، أهمية الدور التاريخى الذي قام به المغامر الإيطالي بيلزوني، وأشار إلى أن العلاقات الثقافية التي تربط مصر وإيطاليا استثنائية تمتد لآلاف السنين.
من جانبه قال فرنسيس أمين، الباحث الآثري إن المعرض يحوي صورا نادرة ورسومات وكتب عن ملحمة الاكتشافات الآثرية المهمة التي تمت في عام 1817 بواسطة المغامر بيلزوني. و أن الصور المعروضة هي أول صور تم التقاطها للمعبد بواسطة الأديب والمصور الفرنسي مكسيم ديكان، وشريكه في الرحلة الأديب الشهير جيستاف لوبير وصورا نادرة تصور عملية النقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة