كشفت بيانات جديدة أن طالبى اللجوء الذين يعبرون إلى كندا بصورة غير قانونية عبر الحدود مع الولايات المتحدة يحصلون على وضع لاجئ بمعدلات أكثر حيث تقبل السلطات طلبات من هؤلاء الأشخاص الذين يقولون إنهم يخشون أن ترحلهم إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وعبر أكثر من 15 ألف شخص الحدود الأمريكية الكندية بصورة غير قانونية للمطالبة بوضع لاجئ فى كندا هذا العام. وكان الكثير منهم موجود فى الولايات المتحدة بصورة غير قانونية وقال بعض من أجرت معهم رويترز مقابلات إنه كان من الممكن أن يمكثوا هناك ما لم تكن هناك حملة على الهجرة.
ودفع التدفق الذى كان بصورة رئيسية عند الحدود بين إقليم كيبيك ونيويورك الجيش إلى إقامة معسكر خيام مؤقت مما أدى إلى رد فعل من الجماعات المناهضة للهجرة.
وقال محامون مسؤولون عن عشرات القضايا إن أعضاء محاكم اللجوء الذين يقيمون طلبات اللجوء أصبحوا أكثر تعاطفا تجاه الأشخاص الذين قضوا فترة من الزمن فى الولايات المتحدة والذين يقولون إنهم الآن يخشون سياسات الهجرة فى ظل إدارة ترامب.
وتولى ترامب السلطة فى يناير ووضع نصب عينيه هدف خفض عدد حالات قبول اللجوء بشدة بما يتماشى مع سياسات الهجرة الصارمة التى كانت نقطة محورية فى حملته للانتخابات الرئاسية فى 2016.
وتشير أرقام هيئة الهجرة واللاجئين إلى أن السلطات وافقت على 69 فى المئة أو 408 طلبات من بين 592 طلبا من عابرى الحدود بين مارس وسبتمبر . ومازال 92 طلبا من الطلبات المرفوضة معلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة