ألقى الدكتور إبراهيم الهدهد ، رئيس جامعة الأزهر الأسبق ندوة بمسجد حب الوطن فى المركز الإسلامى بمحافظة نوساتنجارا الغربية بدولة أندونيسيا حضرها ما يقرب من 3 آلاف من سكان المحافظة، وأذاعها التليفزيون الأندونيسى .
أكد رئيس جامعة الأزهر الأسبق على أن ظاهرة التشدد فى الدين ليست جديدة، بل ظهرت منذ عهد النبوة والصحابة، وحتى الآن، مضيفا أن هؤلاء المتشددين جعلوا أنفسهم وسطاء على الإسلام والمسلمين، وألغوا كل ما بذله العلماء لشرح صحيح الدين الإسلامى، وافتوا من غير علم، بما يخالف صحيح الإسلام بوسطيته واعتداله.
كما أشار الهدهد على معرفة الأزهر الشريف للتحديات التى تواجه المسلمين فى مختلف أنحاء العالم من ظواهر: الإلحاد، الإسلاموفوبيا، العنف، ويضع الخطط والبرامج الفكرية التى من شأنها مواجهتها.
تأتي الندوة على هامش مشاركته فى فعاليات مؤتمر "الوسطية فى الإسلام" الذى أقامه فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى إندونيسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة