خلافات زوجية طاحنة، أسفرت عن اختيار الزوجة الانفصال عن زوجها، بعد أن نفد صبرها من تضييقه عليها ماديا طوال 10 سنوات زواج، ليكون رد الزوج "حسان.ع" غير المتوقع لكل من يعرفه أن يعاقبها بتركها دون طلاق والزواج من أخرى، لتلجأ إلى المحكمة للبحث عن حل واسترداد حقوقها.
أقامت الزوجة "سحر.خ"، دعوى قضائية، طالبت فيها بالطلاق للضرر، وأخرى بالنفقة لها وابنتها من محكمة الأسرة بمصر الجديدة، منذ ما يزيد عن 6 سنوات، تحصلت فيها على مئات الجنيهات، بعد أن نجح فى إخفاء أمواله وادعائه الفقر.
انشغلت الأم فى حربها على زوجها بعد أن علقها تنفيذا لوعده لها، وحرمها من حقها فى الحياة، وكذلك انشغل الأب عن ابنته فى حياته الأسرية الجديدة وطفله الذى رزق به من زوجته الثانية.
نشأت طفلتهما "سلوى" بين نزاعاتهما الأسرية، وتناحرهما وكراهيتما، ويؤثر كل منهما عليها بكلامه، وسط اتهامات متبادلة تلقى ذنب تدمير المنزل على الآخر، حتى فاض بها الكيل واختارت الذهاب لجدتها بعد حصول والدتها على الطلاق وزواجها من آخر.
الجدة حاولت تقليص شعور الألم لدى حفيدتها بالتدليل المبالغ فيها وتركها دون رقيب، لينتهى الحال بالصغيرة بالزواج عرفيا من جار لها مازال طالبا بالجامعة، وحملها منه، لتبدأ هى الأخرى رحلة صعبة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة للمطالبة بحق إثباته لأبيه، بعدما رفض إعلان زواجه بها، واتهامها بسوء الخلق وارتكاب أفعال آثمة مع غيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة