طالب مجلس محافظة أربيل، اليوم السبت، حكومة إقليم كردستان بتعليق حضور ومشاركة الأكراد فى جلسات مجلس النواب وعدم المشاركة فى الانتخابات المقبلة فى العراق.
وقال المجلس -فى بيان أوردته وكالة أنباء الإعلام العراقى (واع)- إنه "كما هو معروف عن إقليم كردستان وعاصمته، فإنه نموذج للتعايش السلمى لجميع الطوائف والقوميات بطريقة متحضرة، إلا أن قوات الحشد الشعبى بمساندة إيران بشكل واضح، هاجمت مناطقنا بأسلحة وأعتدة أمريكية، وتسببت بنزوح آلاف المواطنين، لذلك نعبر عن رفض جميع الطوائف بالعاصمة (أربيل)، لجميع الأطراف وخصوصاً قوات التحالف فى العراق والإقليم".
وأشار المجلس إلى أن "القوات العراقية والقوات الشيعية بعد سيطرتها على المحافظات العربية السنية، جهزت نفسها لقتال المواطنين المدنيين فى كردستان، وهذا واضح من قبل انتهاء معركة الحويجة".
واتهم مجلس أربيل قوات الحشد الشعبى بمهاجمة منازل جميع الطوائف من العرب والكرد والتركمان بدون أى تفرقة، مشيدا ببسالة قوات البيشمركة وشجاعتها فى التصدى لهذا الهجوم الشرس.
ولفت إلى أن "سكوت حلفاء كردستان والدول المجاورة والمجتمع الدولى على هذا الهجوم الشرس للميليشيات، دليل واضح على تراجع الديمقراطية والسلام والاستقرار فى المنطقة".
وأوضح أن "شعب كردستان يعبر عن امتعاضه وغضبه من موقف التحالف والمجتمع الدولى تزامناً مع هجوم الميليشيات على كردستان"، وطالب مجلس محافظة أربيل من القيادة السياسية وحكومة اقليم كردستان بإعلان موقف واضح اتجاه الحكومة المركزية فى بغداد والحلفاء بتعليق حضورها ومشاركتها فى مجلس النواب العراقي، وعدم المشاركة فى الانتخابات المقبلة فى العراق إلى أن تسترجع سيادة المواطنين المدنيين وهيبة الحكومة، مشددا على ضرورة إخراج الميليشيات والقوات إلى خارج المدن.
