مع زيادة الأسعار واستغلال تجار الملابس الجاهزة، بدأ الكثير من الناس التوجه إلى الأشغال اليدوية بنفسهم هروباً من ذلك الاستغلال، فبدأت بعض السيدات تعلم تلك الأعمال اليدوية وخاصة التطريز والرسم على الملابس فى محاولة لإعادة استخدام الحقائب والأحذية والملابس القديمة، ومن هنا انطلقت بعض المشروعات على صفحات السوشيال ميديا التى تطرح ملابس مرسوم عليها كبديل للبرنت أو الطباعة بأسعار بسيطة جداً.
ميريام
حدث ذات يوم ووقع بعض الألوان على حذائها وكانت حزينة جداً لأنها كانت المفضلة، ومن هنا جاءتها فكرة الرسم على الملابس والأحذية لأنها حاولت استغلال الحذاء بالرسم عليه، وكما ذكرت، بدأت فى استخدام الألوان الجواش العادية أملاً فى أن تنقذ هذا الحذاء، ولكن من الغريب أن تجد أن رسومتها على الأحذية نالت إعجاب كل أصدقائها وصديقاتها فى الجامعة، الأمر الذى شجعها على عمل صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" لتنشر فيها كل أشغالها وكل الرسومات التى تريد أن ترسمها وتتمنى أن تخرج للنور.
الحذاء المسكوب عليه الألوان
رسومات الكوتشى
التى شيرت السادة بعد رسمه
رسومات القماش
باندا على الكوتشى
رسومات التى شيرت
ميكى وميمى