انتقد حمدى الكنيسى، نقيب الإعلاميين، التناول الإعلامى لحادث الواحات الإرهابى وقال خلال حوار مع برنامج "بصراحة"، اليوم الأحد، على نجوم إف إم، تعليقا على إذاعة بعض القنوات الفضائية تسجيلا للحادث: "لابد الرجوع فورا للمصدر الحقيقى ولا استجيب لأى تسجيل جاء لى مهما كان مغريا إنما أرجع للمصدر الحقيقى لأن هذا يمس أمن الدولة والمجتمع وأعتقد هذا شىء بديهى وأتمنى ألا يتكرر ما حدث مرة أخرى".
وأضاف أن التناول الإعلامى للحادث، تسبب في حالة من الإحباط والقلق والشعب بصفة عامة، وشدد على أن الإعلام لا بد أن يكون مثقفا ومهنيا وملتزما ووطنيا وأرجو ما حدث لا يتكرر، ويجب أن يكون الإعلام على قدر المسئولية، والإعلام سار بقوة غير مسبوقة هو آخر سلاح يحرك الأحداث ويحشد الجماهير ويحبط أو يشجع إذن الرسالة أصبحت أقوى وأخطر فعلى من يتصدى للمهمة يعلم أن لديه سلاح بالغ الأهمية والخطورة.
وواصل: "فى وسائل إعلامية تقليدية معروفة هؤلاء يقعون تحت المنظار من النقابة، وإعلام مكتوب تحت عين نقابة الصحفيين، لكن الحلقة المفقودة هو الإعلام الإلكترونى وهذه المواقع سأسعى جاهدا فى مجلس النواب لأن يضاف مادة خاصة بهم فى القانون، لأننا لو تركنا هذا الأمر بهذا المستوى سنصل لنتائج سيئة، وسنحاسب أى شخص لو كان عضوا فى النقابة وكتب ما يعرفه عبر أى وسيلة أخرى، وننذره ثم نشطبه نهائيا وخلفها نتائج سيدفع ثمنها، ومن ليس عضوا في أى نقابة فلا بد أن يحصل على تصريح لمزاولة المهنة ويأخذ التصريح عليه الالتزام بميثاق الشرف الإعلامى ومدونة السلوك المهنى وممكن يلغى التصريح تماما ولو كرره يمنع من ممارسة أى عمل إعلامى"، مشيرا إلى أن المعايير المهنية غابت بسبب أن الإعلام الخاص ظهر وانتشر بصورة غير عادية وانتشر معه أجندات مختلفة الأشكال والمصادر والأهداف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة