قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن العقود الفاسدة مع غير المسلمين حلال فى بلاد غير المسلمين وفق رأى للحنفية –المذهب الحنفى- فى حديث "ركانة".
وتابع:"فى حديث ركانة الذى كان مصارع رومانى وما هزمه أحد قط طلب مصارعة الرسول الكريم ..المشركين قالوا له أن محمد يدعى النبوة وهو يقول أنه قادر على هزيمتك فى المصارعة..فذهب ركانه إلى الرسول قال له أنت نبى يا محمد قال له نعم ..فقال له اتصارعنى فقال نعم بشرط على ثلث مالك فوافق ركان".
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc"، قائلاً:"ومن هنا فى دار غير المسلمين ومن هنا أخذ الحنفية أن العقود الفاسدة مع غير المسلمين حلال فى دار غير المسلمين طالما يجوزها".
واستكمل مفتى الجمهورية، قائلاً:"الرسول صارع ركانه وهزمه ثلاث مرات ما دفع المصارع المهزوم لدخول الإسلام كونه لم يهزم قط مسبقاً، وعلى إثر ذلك قال الرسول وأشهد أن مالك لك..ولم يأخذ الرسول مال ركانه بعدما هزمه".
وأكد "جمعة"، أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصيات كونه تربية ربانية منذ صغره.
يذكر أن العقود الفاسدة تعنى إبرام تعاقدات على أشياء محرمة شرعا وفق الشريعة الإسلامية، مثل شراء الخمور أو بيع الخنازير، وغيرها من الأشياء التى حرمها الإٍسلام.