تداول مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عددا من الصور لقصر عزيزة فهمى فى منطقة جليم بالإسكندرية، قائلين : إن القصر يخضع لقانون حماية الآثار، حيث إنه مسجل أثر، وجراء الأعمال التى تتم بداخل حديقته سيتم تدمير واجهة القصر، وسيتم تشويه منظرة الواقع على البحر، نظرًا لتقسيم قطعة الأرض الواقعة أمام القصر، تمهيدًا إنشاء فندق أمامه.
وللتأكد من الأمر تم التواصل مع محمد متولى، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة الإسكندرية والساحل الشمالى، والذى كشف أن قصر عزيزة فهمى غير مسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية، ولا يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، وتعديلاته ولا يتبع وزارة الآثار.
تعود أهمية قصر عزيزة فهمى إلى أنه شيد عام 1905 على مساحة 15 ألف متر مربع وتشمل مبانى القصر 670 مترا مربعا وتضم حديقة كبيرة تطل على الكورنيش مباشرة، وكان مسكن خاص لكل من عزيزة وعائشة وزينب وفاطمة وعلى، وهم أولاد على باشا فهمى بن عوض بن شافعى، وهو كان كبير المهندسين فى القصر الملكى، وعزيزة فهمى تزوجت من محمد باشا رفعت الروزنامجى وأنجبوا بنتين منيرة وقدرية، فى حين تذكر معلومة أخرى أنها ابنة عبد العزيز باشا فهمى وزير الحربية المصرية فى عهد الملكية.