يوما بعد يوم، تنكشف سوء الحالة التى وصلت إليه البحرية الملكية البريطانية، حيث انتقدت الصحافة البريطانية ما يحدث داخل أروقة سلاح البحرية البريطانى، حيث أقالت البحرية الملكية البريطانية ضابطين بعد تورطهم فى فضيحة علاقة غير شرعية مع زميلة له داخل غواصة نووية، وبدأت التحقيق مع الثالث بنفس التهم الموجه إليهم.
غواصة نووية
وكشفت صحف بريطانية أن فضيحة إقامة علاقة غير شرعية داخل غواصة نووية تابعة للبحرية الملكية بدأت تتسع، حيث جرى إيقاف قائد الغواصة وضابط آخر بعد نشر تقارير تفيد أنهما كانا على علاقة غير شرعية مع زميلتين لهما.
وأعفى القائد ستيوارت أرمسترونج من مهامه فى وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد كشف علاقته "غير العادية" مع إحدى الضابطات. كما جرى إيقاف مسئول تنفيذى للغواصة لم يذكر اسمه لنفس السبب.
وقالت مصادر فى البحرية لـ"تلجراف"، إن إيقاف قائد الغواصة والمسئول التنفيذى أمر "غير اعتيادى".
قوات البحرية الملكية البريطانية
وفى السياق نفسه كشفت الصحيفة، أن البحرية الملكية البريطانية، استغنت عن سفينتى هجوم برمائى "إتش إم إس البيون" و "إتش إم إس بولوارك"، لخفض التكاليف، بناء على ميزانية وزارة الدفاع الجديدة، موضحا أن ذلك قد يفقد البحرية البريطانية حماية مواطنيها على السواحل.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن هذه الخطوة ستوفر الكثير من الأموال وستفتح الطريق لحاملات الطائرات الجديدتين هما " همس كوين إليزابيث" و "إتش إم إس برينس ويلز"، وذلك بعد خروج 13 كتيبة من البحرية الملكية خارج الخدمة، من أصل 19 كتيبة، وذلك لنقص فى الجنود والإمدادات والوقود.
وكانت القوات البحرية الملكية البريطانية، أعلنت عن تخفيضات كبيرة فى الميزانية، مما سيجعلها "تواجه صعوبات فى حماية المواطنين البريطانيين".
وقالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، إن هناك ضابط بحرية ضمن القوات البحرية الملكية قيد التحقيق فى شكوى مقدمة من إحدى الشرطيات بالتحرش الجنسى والاغتصاب.
وأضافت الصحيفة فى تقرير له اليوم، أن عدد كبير من النساء الشرطيات على متن الغواصة البحرية الملكية البريطانية تقدموا بشكوى ضد الضابط بسبب سلوكه المسئ لهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه على علم بهوية الضابط ولكن تم حجب أسمه بينما تنتهى التحقيقات، مؤكدا أنه برتبه ملازم بحرية.