أكد الكرملين الثلاثاء أن الصحفية فى إذاعة "صدى موسكو" الروسية تاتيانا فيلغينهوير طعنها الاثنين رجل "مجنون" وليست ضحية اجواء معادية لوسائل الاعلام التى تنتقد السلطة فى روسيا.
وقال ديمترى بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية للصحفيين الثلاثاء أن محاولة ربط هذا الحدث المأساوى الناجم عن جنون، بأمر آخر ليست منطقية أو سليمة من وجهة نظرنا"، وتعالت اصوات بعد الحادثة للتنديد باجواء الكراهية التى تغذيها السلطة حيال وسائل الاعلام المستقلة.
من جهة أخرى، ذكر المستشفى الذى نقلت آليه الصحفية وادارة الاذاعة التى تعمل فيها أن فيلغينهوير ما زالت فى غرفة الإنعاش الثلاثاء ووضعها الصحى يتحسن ببطء.
وقال ممثل لمعهد سكليفوسوفسكى الطبى لوكالة فرانس برس أن الصحفية التى أصيبت بطعنات فى العنق وضعت فى حالة غيبوبة مصطنعة وما زالت "فى غرفة الانعاش". وأضاف انها "فى حالة خطيرة إلى حد ما".
من جهتها، قالت الاذاعة ان حبالها الصوتية لم تتضرر وان التوقعات "جيدة"، مشيرة الى ان الاطباء يتشاورون الثلاثاء ليقرروا تتمة العلاج، وذكرت الشرطة أن المهاجم وهو روسى إسرائيلى إسمه بوريس غريتس قام بطعن الصحافية بدافع "عداء شخصى" لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة