أمر المستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة، والتى تنظر قضية فض اعتصام رابعة العدوية، برفع الجلسة بعد تعمد دفاع المتهمين الشوشرة على شاهد الإثبات اللواء أشرف عبد الله، وطالب رئيس المحكمة من الحرس سحب كارنية المحامى أحمد أبو العلا ماضى ما أدى إلى نشوب حالة من الهرج والمرج من قبل المتهمين ودفاعهم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
وقال شاهد الإثبات اللواء أشرف عبد الله، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى، إبان فض اعتصام رابعة العدوية أثناء الإدلاء بأقواله أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والتى تنظر القضية إنه تم عمل ممر آمن لخروج المعتصمين بطريق النصر وسقوط 5 شهداء من الأمن المركزى من بينهم 4 ضباط فى بداية الفض.
وأدلى اللواء بشهادته بعد استماع المحكمة لطلبات محمد الدماطى دفاع عصام سلطان، وقال بعد حلف اليمن إنه صدر قرارا من النيابة العامة بضبط الجرائم التى وقعت باعتصام رابعة العدوية بتاريخ 14 أغسطس من عام 2013.
وأضاف الشاهد أن القوات دخلت لمحيط الاعتصام من 3 محاور من شارعى الطيران ويوسف عباس، وطريق النصر، وفى اتجاه طريق النصر من رابعة للسكة الحديد تم إخلائه كممر آمن لخروج المتجمهرين، وقبل الدخول تم إذاعة أكثر من بيان لخروج المعتصمين.
وأشار الشاهد أنه تم استخدام الغاز والمياه فى بداية فض الاعتصام، وتم التعدى على القوات بطلقات نارية من الجهة الخلفية لميدان رابعة العدوية، وعقب إطلاق النار على قوات الشرطة، تم استدعاء مجموعة من قوات الشرطة للتصدى لمصدر النيران، وتم إخلاء المنطقة بالكامل، وتم تصوير الخروج الآمن للمعتصمين.
وأكد الشاهد أنه استشهد 4 ضباط ومجند من قوات الأمن المركزى بعد إطلاق النار عليهم من إحدى العقارات بشارع الطيران ومن أعلى طيبة مول، منوها إلى أن الاعتصام كان مسلحا وضبط بداخله أسلحة نارية وخرطوش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة