افتتح الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة ، ونظيره التونسي محمد زين العابدين وزير الشئون الثقافية التونسى، معرض الفنون التشكيلية بعنوان " مدرسة تونس "أمس بقصر ثقافة الأقصر، وذلك فى اطار فعاليات الايام الثقافية التونسية والتي تقام على هامش اختيار الأقصر عاصمة الثقافة العربية2017، والذى يستمر المعرض حتى 27 أكتوبر الجارى.
وقال زين العابدين، فى بيان وزارة الثقافة الرسمى، إنه لمن دواعى الفخر والاعتزاز أن أكون بين أهلنا فى مصر الحبيبة وبالتحديد فى مدينة الأقصر، هذه المدينة العظيمة التى أخذت مشعل هذه السنة من مدينة صفاقس التونسية كعاصمة للثقافة العربية، وهذا التزاوج الجميل بين مدننا التاريخية فى حقل الإبداع الثقافى والفنى لهو خير دليل على أن حضارتنا العربية صامدة أمام كل التحديات وترتكز على أسس متينة وترمى بعروقها فى عمق التاريخ ، وإننا ندرك أن إعادة بناء المشروع الثقافى الوطنى، وتجديد العقد الاجتماعى فى مجتمعاتنا على أساس المواطنة الواعية والفعالة هى الشروط الوطنية للتنمية واستعادة الأسس التاريخية بين أمم العرب.
وأضاف زين العابدين، أننا فى تونس أعلنا عن تلك الحقبة الوطنية للثقافة والتراث، باختيار مدن بذاتها مدنا للحضارات حتى تبدأ الثقافة والفنون فى ملء الفراغات ويدخل الكتاب فى كل بيت، ومثلما هذا الشأن فى أرض مصر فإن مدينة تونس وريثة قرطاج، تماما مثل مدينة الأقصر التى تعتبر وريثة الحضارة الفرعونية بمعابدها مثل الكرنك الذى خلده الموسيقار محمد عبد الوهاب فى موسيقاه، وتاريخنا شاهد على عمق حضارتنا وطموحنا اليوم هو أن نكون فى مستوى عمق تاريخنا.
حضر الافتتاح نجيب المنيف السفير التونسى بمصر، رضوان عيارة وزير النقل التونسى ، والدكتور هشام مراد رئيس العلاقات الثقافية الخارجية، والدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة العامة للكتاب، الباحث سعد فاروق رئيس رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة