يترقب مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة اليوم الأربعاء قرار لجنة الفتوى و التشريع بمجلس الدولة والذى يتحدد فيه موقف المجلس الحالى من إجراء انتخابات جديدة أو الاستمرار فى مجلسه لحين انتهاء مدته القانونية فى 2020.
وكشف مسئولو اتحاد الكرة أنه فى حال صدور قرار من لجنة الفتوى و التشريع بإقامة انتخابات جديدة فإن هذا القرار ليس نهائيا لأنها مجرد فتوى وليست قراراً ملزماً ،وسيتم مناقشة هذا الأمر مع وزير الشباب و الرياضة خالد عبد العزيز للوصول إلى القرار النهائى بشأن مصير المجلس الحالى.
وتلقى اتحاد الكرة، ردا من الاتحاد الدولى « فيفا» حول استفساره عن موقفه فى ظل ما تردد مؤخرا من ضرورة الدعوة إلى انتخابات جديدة قبل 30 نوفمبر من العام الجارى.. وقال الفيفا في خطابه: "أحطنا علما أن القيادة الحالية للاتحاد المصرى تم انتخابها فى 30 أغسطس 2016 بمراقبة من مندوبى الفيفا والكاف وأن مدة القيادة الحالية هى من 2016 حتى 2020".
وأضاف الفيفا فى خطابه: "طبقا للمادة 14 البند الأول والمادة 19 من لائحة النظام الأساسى للفيفا فإن كل الاتحادات الأعضاء بما فيها الاتحاد المصرى ملزمة بإدارة شئونها بصورة مستقلة بدون تأثير غير مناسب من أى طرف ثالث، ومخالفة هذه الالتزامات يمكن أن يؤدى إلى عقوبات على النحو المنصوص عليه فى لائحة النظام الأساسى للفيفا والتى تصل لحد التجميد.
واختتم الفيفا خطابه بالقول: وفى النهاية فإن أى قرار من جهة حكومية أو المحاكم المدنية يخالف ذلك إذا تم تنفيذه يعتبر على الأرجح تدخلا فى الشئون الداخلية للاتحاد المصرى وسيتم إحالة المسألة إلى أعلى السلطات بالفيفا للنظر فى العقوبات الواجب فرضها فى هذه الحالة، بما فى ذلك إيقاف الاتحاد المصرى.
