علقت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، على ما جاء فى المؤتمر الصحفى للرئيسين عبد الفتاح السيسى وإيمانويل ماكرون، بشأن حقوق الإنسان، قائلة :" إن ردود الرئيس عبد الفتاح السيسى عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر كانت منظمة ومقنعة إلى حد كبير يتفهمها الجانب الأوروبى.
وأوضحت داليا زيادة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى وضح حقيقة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وأشار إلى أن هناك منظمات تروج أخبار كاذبة لوجود تعذيب وإنتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر.
وأشارت إلى أن الرئيس دعا الفرنسيين للوقوف على حقيقة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وأن يسألوا المواطنين فى الشارع عن الأكاذيب التى ترددها بعض المنظمات الحقوقية، مضيفه أن دعوة الرئيس بمثابة الانفتاح على العالم من منطلق دولة واثقة من نفسها.
وتابعت أنه يجب أن نشكر الرئيس الفرنسى على ردوده على أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وإحترام السيادة المصرية وتفهمه للظروف التى تمر بها مصر، مشيرة إلى أن ما حدث يعكس مدى ما حققته الدولة المصرية من مساحة على الساحة الدولية.
وأضافت:" هناك مجموعة من المنظمات الحقوقية "أكل عشها الشتيمة" فى مصر مثل الهيومن رايتس واتش والعفو الدولية" موضحة أن تفهم الجانب الفرنسى لحقيقة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر لطمه على وجه المنظمات المشبوهة وتنظيم الإخوان".
كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قال إن فرنسا تدافع عن حقوق الإنسان على أنها قيم عالمية لا يمكن أن يكون هناك شك بها، ومقتنع بأن مصلحة الرئيس السيسي أن يؤكد الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنه وحده يحكم على هذه الظروف حسب الأوضاع المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة