أقر التحالف الدولى المناهض للمسلحين فى سوريا والعراق بقيادة الولايات المتحدة الجمعة، بمقتل 51 مدنيا إضافيا فى ضربات جوية، ما يرفع إجمالى الضحايا إلى "ما لا يقل" عن 786 مدنيا قضوا فى ثلاثة أعوام.
وأوضح التحالف فى بيان أنه أنهى فى سبتمبر درس 127 بلاغا عن احتمال سقوط ضحايا مدنيين بينها 105 اعتبر أنها تفتقر إلى الصدقية وستة بلاغات سبق أن تم درسها.
فى المقابل، أفاد التحالف أن الصدقية تنطبق على 16 بلاغا تشمل عمليات قصف بين 17 فبراير و20 أغسطس 2017 وخلفت مقتل 51 مدنيا إضافيا.
وقالت قيادة القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط فى بيان "حتى اليوم، واستنادا إلى معلومات متوافرة، يرجح "التحالف" أن ما لا يقل عن 786 مدنيا قتلوا فى شكل غير متعمد فى ضربات للتحالف" منذ بدء حملته على تنظيم داعش فى أغسطس 2014.
وحتى نهاية سبتمبر، فإن 519 بلاغا كانت لا تزال قيد الدرس.
وشن التحالف فى ثلاثة أعوام 27 ألفا و566 ضربة على تنظيم داعش، أدت إلى 1266 بلاغا عن احتمال سقوط مدنيين، لكن 194 فقط من هذه البلاغات اعتبر أنها تحظى بصدقية.
إلى ذلك، أكدت قيادة القوات الأمريكية أن العملية الدولية أتاحت حتى الان استعادة 95 % من المناطق التى كان سيطر عليها المسلحون، ما أدى إلى "تحرير 6,9 ملايين من السوريين والعراقيين".
وذكر البيان بأن قوات الأمن العراقية التى قام التحالف بتدريب 120 ألف عنصر منها، خسرت خلال معركة استعادة الموصل بين أكتوبر 2016 ويوليو 2017، ما بين 1200 و1500 من عناصرها فضلا عن إصابة نحو ثمانية آلاف.
ومن جهتها، خسرت قوات سوريا الديموقراطية، الائتلاف العسكرى الكردى العربي، نحو 1100 من مقاتليها فى مواجهات لا تزال مستمرة لطرد المسلحين من محافظتى دير الزور والرقة السوريتين.
