قررت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الخميس، تأجيل إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، لجلسة 29 أكتوبر، لاستكمال سماع الشهود.
كانت المحكمة سمحت للمحامين بزيارة المتهمين، وعدلت عن قرار إحالة 3 من فريق الدفاع إلى مجلس التاديب وهم محمد الدماطى، عبد المنعم عبد المقصود، وخالد بدوى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى وأسامة شاكر.
وقبل تأجيل الجلسة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الثالث اللواء منصور الشناوى، مدير الإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية، وقال بعد حلف اليمن، إنه وردت إليه معلومات من وكيل المنطقة المركزية بسجون أبو زعبل، تفيد عدم قدرته من السيطرة على المساجين، وبعض المساجين يحاولون الخروج من السجون، ووردت إليه معلومات أيضا بأن المقتحمين سالوا عن مكان تواجد مساجين البدو ومساجين حماس وحزب الله، وورد إليه معلومات بان المتهمين اقتحموا السجون باللوادر وسيارات الدفع الرباعى، وكانوا يرتدون ملابس البدو.
جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم المعزول محمد مرسى و27 من قيادات الإخوان وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحامالسجون المصرية".
إ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة