يبدو أن مسئولى نقابة الموسيقيين جانبهم الصواب تجاه التصريحات الصحفية التى أدلى بها المتحدث الرسمى باسم هانى شاكر ونقابة الموسيقيين، بإعلانه عن وقف منظم الحفلات وليد منصور، وشطب أى مطرب يتعاون معه بسبب عدم تسديد رسوم النقابة عن حفل نجم الغناء تامر حسنى، وحسين الجسمى، ونانسى عجرم، فى فندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتعامل نجوم الغناء مع الحفل بأهمية شديدة لإدراكهم أهميته أكثر من مسئولى النقابة، لاسيما بعدما تنازلوا عن مستحاقتهم المالية تجاه الحفل تقديرا للدور الوطنى والمناسبة الهامة الذى أقيم فيها، وهو تزامنه مع يوم 6 أكتوبر والاحتفال بمرور 44 عاماً على الانتصار العظيم الذى حققه الجيش المصرى.
وتجاهلت نقابة الموسيقيين أن الحفلات الوطنية أو الحفلات التى تقام داخل أماكن تابعة للقوات المسلحة غير خاضعة وفقا للقانون لدفع أى رسوم، كما أن الحفل أقيم بدافع وطنى من الأساس، وكان على المتحدث الرسمى باسم النقابة بدلا من حديثه عن أموال ونسبة النقابة، أن يتحدث عن دور النقابة فى الحفلات الوطنية وماذا قدمت نقابة الموسيقيين للمصريين فى حفل 6 أكتوبر، أو أى مناسبة وطنية أخرى، رغم أنها تمتلك ضمن أعضائها العديد من أهم المطربين فى الوطن العربى.
قرار نقابة الموسيقيين بمنع المطربين الذى سيتعانون مع منظم الحفلات وليد منصور ضعيف ومتسرع لعدة أسباب أهمها هو هل تستطع النقابة شطب النجم محمد حماقى من سجلاتها؟ خاصة وأنه يتعاون مع المنظم فى حفل غنائى يقام غدا الجمعة، فى الجامعة الأمريكية، كما أن المنظم ليس عضواً بالنقابة فكيف تحاسب شخصا غير مدرج على قائمة أعضائها؟.
ويجب على هانى شاكر نقيب الموسيقيين أن يتصدر المشهد الإعلامى وتكون غالبية التصريحات الرسمية والهامة والمتعلقة بالحفلات الوطنية والأمور التى تخص المطربين نابعة منه شخصيا، دون وجود أشخاص تحاول كسب الشهرة على حساب النقابة، وحتى لا تقع فى اخطاء فادحة تهز صورتها أمام الرأي العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة