أزمة منع عرض الكتب عرض مستمر داخل المعارض الدولية للكتاب، وقد يرجع الأمر لعدم انطباقها مع الدول المقيم بها المعرض، وهذا ما حدث فى السودان منذ أيام قليلة، عندما تم منع عرض إصدارات الكاتبة نوال السعداوى ومحمد الباز، وتكرر الأمر مع معرض الجزائر الدولى للكتاب الذى تم افتتاحه أمس، حيث تم منع أى كتاب يتحدث عن معمر القذافى، بحسب ما قالت الرقابة الجزائرية عن هذه العناوين كونها تدعو إلى الكراهية والتطرف والإرهاب، وفى هذا التقرير نستعرض بعض الإصدارات التى تم منعها.
والعناوين التى تمت منعها هى "ليبيا والدكتاتور معمر القذافى لياسر حماية، مجنون ليبيا من العجز الجنسى إلى الفشل السياسى لمحمد الباز، كتاب السنوسى صندوق القذافى الأسود ورجل من جهنم الرجل الذى وصف نهايته فى روايته معمر القذافى لمجدى كامل، جماهيرية الدم والنار معمر القذافى لخليل عبد السلام، مزرعة آل القذافى فى جماهيرية الفساد العظمى نساء فى حياة آل القذافى، كتاب سقوط الطاغية وقيام أمة.
كتاب مجنون ليبيا: من العجز الجنسى إلى الفشل السياسى
صدر للكاتب الصحفى الدكتور محمد الباز، عام 2012 دار كنوز للنشر والتوزيع ، والكتاب هو محاولة من ''الباز''حيث يقدم تفسيرًا للشذوذ النفسى لدى القذافى فقط، بل جمع شهادات من سياسيين ودبلوماسيين مصريين عرفوا الزعيم الليبى واقتربوا منه، والذين أكدوا أن الرجل كان شاذا جنسيا، وأنه كان منحرفا بشكل كامل، لكن سطوته حالت دون كشف تجاوزاته أثناء حياته.
يقول الباز فى مقدمة الكتاب "أصيب القذافى بالعجز الجنسى المؤقت فطلق زوجته الأولى.. لكن عجزه ظل يطارده.. فهتك عرض النساء وفجر بالرجال.
كتاب "السنوسى: صندوق ليبيا الأسود"
صدر الكتاب للكاتب مجدى كامل عن دار الكتاب العربى، عام 2013، حيث يتناول بالتفصيل أخطر الجرائم التى ارتكبها السنوسى خلال أربعة عقود أمضاها مع سيده بالسلطة من مجزرة سجن "أبو سليم" الشهيرة، إلى تفجير الطائرات، إلى التآمر على السعودية ومحاولة اغتيال ولى عهدها، آنذاك، الأمير عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية الآن.
كما سنرى كيف بدأ هذا الصندوق الأسود بعد اعتقاله يكشف أسراره الرهيبة، ويحل الكثير من الألغاز التى طالما حيرت العالم أهمها مصير المعارض الليبى منصور الكيخيا، ورجل الدين اللبنانى موسى الصدر واعترافاته التى حسمت مصير الرجلين، وكيف كانا ضحايا نظام دموى وكيف كان دوره هو فى هاتين الجريمتين.هذا الكتاب هو عملية تتبع لمحتويات صندوق القذافى الأسود بعد استعراض قصة صعوده وسقوطه.
كتاب رجل من جهنم - الرجل الذى وصف نهايته فى روايته
صدر الكتاب عام 2012 للكتاب رمزى المنياوى عن دار الكتاب العربى للنشر والتوزيع.
ويأتى فى هذا الكتاب ومن خلال مراجعة لسجلات التاريخ السياسى للأمم والشعوب يكشف المؤلف، أن القذافى هو شخصية استثنائية بكل المقاييس، ويكشف الكتاب أيضا عن نزوات عاطفية وجنسية، وسقطاته الأخلاقية والنفسية التى لا حدود لها.
كتاب "جماهيرية الدم والنار"
صدر الكتاب مطلع عام 2012 للكاتب خليل عبد السيد، عن دار الكتاب العربى للنشر، ويحاول الكتاب عن كشف الاستبداد السياسى، والفساد المالى، والأخلاقى طيلة أربعة عقود هى فترة حكم العقيد القذافى للجماهيرية الليبية.
ويقول الكاتب "حكم معمر القذافى ليبيا أكثر من أربعة عقود، اتسمت بسمات كثيرة كان على رأسها الاستبداد السياسى..والفساد المالى، والأخلاقى، وما عرف واشتهر عن القذافي من شذوذ وغرابة فى الأفكار والتصرفات والملابس، ولأن القذافى كان يعتبر نفسه حاكماً ثورياً، ملهماً، يحمل للعالم منهجاً جديداً ورسالة ضمنها فى كتابه "الأخضر"، فقد شهدت سنواته الأربعون التى حكم فيها ليبيا العديد من الصراعات والمعارك السياسية والعسكرية والنزاعات، فى المحيطين العربى والإفريقى، وامتدت على المستوى العالمى كله حين أراد أن يكون زعيماً وثائراً عالمىّ.
كتاب " مـزرعـة آل القذافى"
ويقول المؤلف " الاستبداد هو أصل الفساد ومنبعه حقيقة قررها "عبد الرحمن الكواكبى" فى كتابه الأشهر "طبائع الاستبداد" ولقد أثبت آل القذافى طوال تصدرهم المشهد العام فى ليبيا، صحة هذه المقولة، فالمستبد الذى لا يجد من يراقبه أو يحاسبه مؤهل لاقتراف كل أنواع الفساد "مالياً وخلقياً".
كتاب "نساء فى حياة آل القذافى - من الحياة النسائية والسرية لمعمر القذافى وأولاده"
نساء فى حياة آل القذافى
صدر أيضا للكاتب خليل عبد السيد، ويكشف فيها الكاتب الحياة النسائية والسرية لمعمر القذافى وأولاده، ويكشف الكاتب بداية حكاية معمر القذافى مع النساء، مع أمه "عائشة" التى لم يرها، والتى قالوا إنها يهودية، وأن أختها تعيش فى إسرائيل حالياً، ولا تنتهى بالشابة صفية التى روت بعد الثورة قصة اغتصابه لها كما يفتح "ملف نساء آل القذافى، الشرعيات وغير الشرعيات، وأشياء أخرى.