ميادة أنجبت توأما معاقين فتبرأ منهما زوجها وردد: مش أولادى

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 09:00 ص
ميادة أنجبت توأما معاقين فتبرأ منهما زوجها وردد: مش أولادى محكمة الاسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طابور طويل من السيدات ينتظرن دورهن أمام عدالة المحكمة لعلها تعيد لهن حقوقهن الضائعة، هناك وقفت سيدة ترتدى الملابس السوداء، برفقتها طفلان توأم عمرهما 4 سنوات، صوتهما يغلب أصوات وشكاوى السيدات والمحامين، يطلبان من والدتها الخروج من الطابور والعودة للمنزل بعد أن أرهقهما الانتظار، وكثرة التردد على المحكمة فى ظل تغيب مطلقها عن الحضور للمرة السادسة لتعطيل الفصل فى الدعوى.

"ميادة تمام عبد المحسن" تبلغ من العمر 30 عاما وتعمل مدرسة بالقاهرة قالت لـ"اليوم السابع": "تزوجت زميلى المدرس فى نفس المدرسة التى أعمل بها بعد الاستجابة لوساطة الزملاء، لم أظن أنه بتلك الأخلاق السيئة والجهل والأسلوب المتدنى فى التعامل بعد الزواج،وقعت فى الفخ وتدمرت حياتى بعد أن هرب وتركنى وأنا حامل فى طفلين وطلب نقله من المدرسة بعد اكتشافه بأن التوأم مصابين بـ"متلازمة داون" التى تسبب التخلف العقلى.

وأضافت ميادة:" زوجى هرب وأرسل لى ورقة الطلاق، وأستغل إقامتى فى منزل أهلى وسرق منقولات مسكنى،عندما ذهبت بعد اتصال حارس العقار لتسليم الشقة ودفع الإيجار المتأخر، اتصلت بمطلقى فرفض الرد، وأرسل مع زميل لى رسالة يتهمنى فيها بشرفى وهددنى إذا لم أجهض الطفلين فلن يعترف بهما".

وتابعت ميادة أثناء وقوفها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة :" بعد ولادة الطفلين فشلت فى تسجيلهما،بسبب عرقلة والدهما للإجراءات،فقررت إقامة دعوى إثبات نسب بعد رفضه كل الطرق الودية لحل الخلاف وتعلله بالسفر وقت حملى المزعوم".

وأشارت ميادة فى دعواها المطالبة بإثبات نسب طفليها التوأم وقيدهما بالسجلات الحكومية:" مطلقى الأستاذ الفاضل تهرب من حضور الجلسات، لإطالة مدة نظر الدعوى، ويهددنى بقتل الطفلين، إذا حكمت المحكمة لصالحى، وقال لى: "أنا مليش أولاد مصابين بالتخلف " كونهم مصابين بمتلازمة داون،وحتى النفقة لا أستطيع الحصول عليها لهما بسبب عدم ثبوت نسبهما منذ 4 سنوات".

وطالبت ميادة المنظمات النسائية بمساعدتها للحصول على حق طفليها وسرعة الفصل فى الدعوى والوصول لحل مع مطلقها المتهرب من حقوق طفليه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة